صفْقة||Deal:04

114 16 22
                                    

عَزيزي أُحذرك، التهلُكة قريبة
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎

غادر كُلًا مِنهم الغرفة و هُمْ يُفكروا..... فجون يُفكر في العالم و الجواب بالقبول أم الرفض...... يُفكر في الغدر أم أتخاذ الصف الصحيح..... و ملكة التومان تُفكر في جون...... هل سيوافق أم لا...... ذلك أمر إجابته غير معلومة......من كِلا الطرفين.......

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وصل جون لِباب قصر آل مانديلا وقبل أن يدلف مد يده لظهرة يتأكد أن مُسدسه مكانه مخفي عن الأنظار.....فرُبما يري السيدة مانديلا و هي لا تعلم شيء عن طبيعة عمله مع زوجها....فهو يُحبذ إخفاء إجرامه عنها مثل والدته...... حين بات مُستعد للدخول صوب المكان الذي سيفتح به صفقة جديدة دلف من البوابات.....

تقدم أحدي الحُراس يفتح له الباب لكِ ينزل ..... و لسببًا ما وقف أمام القصر ينظر له قليلاً..... و قبل أن يفعل أي شيء وجد الخدم يُشير لهُ لكِ يدخل.....

دخل إلي قاعة الضيوف برفقة الخادمة ليجد والده يجلس برفقة ماكسميوث... أشاح غابرييل وجهه عن ماكسميوث و نظر إلي أبنه يقول:

"أليس من العيب أن أتي قبلك؟..."

التفت غابرييل لهُ فانعكس ضوء الرواق علي نصف هيئته......رفع ماكسميوث كأس النبيذ قليلاً كما لو يرفع نخباً له...... هذه كانت طريقة ماكسميوث لكِ يهدأ الموضوع بينهم.....

فالأمور في العمل بين غابرييل و جون ليست في أفضل حال..... فما بالك أن تضع شخصين لديهم سيطرة مفرطة بجانب بعض....كأنك وضعت الوقود بجانب القداحة.......

"ألم أحضر؟ أم أننا عُدنا لأيام الطفولة، نتشاجر من وصل أولًا؟"

كان غابرييل علي وشك الحديث و لكن دلوف أحدهم للقاعة قطع عليهم التكمله.....طرقات لكعبها مُتناسقه مع شعرها البني المُتدلي حول كتفيها و خُصلات تحيط وجهها....

لسببً ما ابتسمت حينها و بخفه و شيء لمع في أعينها و أختفي فور وصولها......

سار جون يقف بجانب والده ينتظر أن يتحدث ماكسميوث.....
و دقائق و كانت إيلارا تقف أمام ماكسميوث موازية لجون...

"أُحب أن أعرفكم.... إيلارا توريتو،ابنة زوجتي كما أنها ابنتي"

قالها في هدوء و هو ينظر للجميع...... و لكن لقد كان هُنالك من ينظر لها و هناك بسمة علي وجهه....

"أرفض الصفقة إن لم تُعدل علي إعتراضاتي سيد بيان..."

"ماذا؟...إعتراضات علي ماذا من الأصل؟ "

𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن