أراضِ بلقيسين||Balqisin lands: 28

20 2 0
                                    

سحقًا للعالم و قَوانينهُ....
لَقدْ أَحببتكَ بسبب إبتِسامة....

୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯୧ ׅ𖥔 ۫⋄ 𓍯

بِكتابي الخاص سأضع جُملة خيرًا مِن ألف حوار سأُقيمهُ بِداخل طيات القصة...

و تِلك الجُملة ستكون:

"وَ لنا في الخيال حَياة..."

كَانت إيلارا تَجلس بِداخل سيارة جون الَتِي يَتخطي صَاحِبها الإشارة غير مُكترث لها أو حتي بالمُخالفات القانونية...فمَن الذي سيتجرأ علي مُقاضات جون بيان بِشحمة وَ لحمة بالمُخالفات أو حَتي بتُهم أكبر و أكثر غِلظة؟...

لَيس أنا و لا أنتَ... لدي أطفال أود إنجابهم عزيزي و أنتَ والدتك تُريدك بالخارج.

بَيْنما إيلار جالسة بِهدوء واضعة قدمها اليُمني بجانبها و خالعة حِذائها لكِ تُريح قدميها قليلًا...كان كُل ما يستحوز علي عقلها "ألمي" بينما تُشاهد شوارع إسبانيا العريقة من خلف نافذة السيارة...فلا يوجد سبب منطقي يجعل أحد يخطتف أختها...غير إن كان يعلم مَن هي...و ذلك شيء شبه مُستحيل... لذا التفكير ينهش عقلها...

وَ لكن مَا زاد الأمر سوء أن إيلارا تُعاني من السُعال... الذي يُرافق ضيق التنفس....لذلك مِن حين لآخر بدون أن تلفت الأنظار كانت تَقوم بوضع يديها علي صدرها تُدلكه لعل الوضع يتحسن....

وَ لكن هُنالك من يُراقب حراكتها...يُراقب كُل مرة ربطت علي صدرها لعلها تتوقف عن السُعال، يُراقب كُل مرة أعتدلت في جلستها تحتسي بعض الماء... يُراقب أقل حركة تقوم بها و يقوم بتحليلها...

و لكنه أيضًا لم يري سبب واضح يجعلها تسعل....ففي كُل مرة كانت تسعل بدون سبب و تهدأ بدون سبب..

"ضيق تَنفُس؟..."

قالها جون بصوت مُستفسر بينما يضغط علي الزرائر الألكترونية بجانبه لكِ يفتح النافذة بجانبها...

"نعم..."

قالتها بنبرة هادئة... فكما أخبرتكم سابقًا هي إمرأة الكلام القليل....ولا تحتاج للشرح فكما تعتقد جون لن يستطيع مُساعدتها....لم يفت الكثير ورأت جون يتوقف أمام بوابة مُغلقة.....و التي تخفي عن الجميع مظهر قصره....كان الحُراس منتشرين في كل الأرجاء.... فَإلا الاستهوان بالحِماية...

بعد دقائق من توقف جون و تحدثه مع الحارس عبر فتحة النافذه بجانبه ليُخبره بالتعليمات أومأ الحارس برأسه و أشار لبقية الرجال كَي يفتحوا البوابه ويسمحوا لهم بالدخول...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن