قَصْرُ المَوتُ||Palace of death:23

68 3 6
                                    

لُو كَانت الخَطٌيئة أنتَ... لكُنتُ أَنَا أُول المُخطِئين.....
✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬

رمشت إيلارا تُفَح أعينها ببطئ بعد أن تم قطع عليها خلوتها بسبب صوت رنين هاتفها...ولكن ما أن استقامت في سريرها حتي شعرت بالدوار.... فتلك أثار المُخدر...ولكن ما أثار تفاجُئها هو أنها كانت ترتدي كنزة سوداء قطنية... وما تتذكره أنها نامت بحمالة صدرها... وتسألها لم يكن من ألبسهلها فقط... بل من دلف لجناحها مع جون مِن الأصل.... فذلك الجناح مُحرم علي الجميع الدلوف له....حتي الخدم يدلفون أثناء تواجد جون فقط....لذلك أبعدت الغطاء عنها ثُم همت تقف و هي وتتأوه... فبحق خالق السماء رأسها علي وشك الأنفجار.. فاللمخدر سلبيات أيضًا....ولكن مهما حدث سيكون أفضل من أن تظهر بشخصيتها الحقيقية أمام أحد.... شخصية موتئلمة موجوعة ضعيفة....و إن كانت تمقت شيء في تلك الدنيا سيكون الضعف الأول.....

وقفت إيلارا وكانت علي وشك الدلوف للمرحاض ولكن أستوقفها رسالة... رسالة بخط الأيد... كانت موضوعة علي المنضدة و بجانبها كوب مياة فوقة طبق صغير يوجد به حبايتين من الدواء... أمسكت بالورقة تقرأ محتواها فوجدتها مكتوب بها: لا تهملي نفسك أكثر... وخذي تلك الأدوية فور أستيقاظك... "الشكوك في محلها و اللعنة... اللعنة... فلو كان هناك شك صغير بأن جون من دلف لغرفتها فهو مؤكد الأن... فذلك خط جون... ولكن لحظة؟... لماذا يهتم بها الأن؟!... ذلك الرجل سيُصيبها بالجنون قريبًا... فهو حقًا يُعاني من أنفصام في الشخصية....

وغير ذلك... هو متي عاد من الأصل... فهو شبح إن أمكن وصفة... يختفي متي يُريد و يظهر متي يُريد.... ولكن ولأول مرة تعجز إيلارا عن إجاد أحد كونها ملك العالم السفلي.... فحتي أكبر زُعماء العشائر إن أختبؤا أسفل الأرض إيلارا تجدهم... ولكن جون... وبحق خالق السماء عندما يختفي إن أستعانت إيلارا بعين السماء لم تجده....وذلك ما يبرع فيه.... وذلك أيضًا ما يشعرها بالخيبة أحيانًا فلو إن لم يكن زوجها لكانت قتلته... وحتي كونه زوجها لم يمنعها من قتله إن لزم الأمر.....

قطع عليها شرودها صوت رنين هاتفها للمرة المئة...فهي نسيت سبب أسيتيقاظها....من مظهرها تعلم المتصل... فلم يكن شخص غير سيباستيان أو مِيا تُطمئن عليها... و ترجيحًا سيكون سيباستيان.... لذلك عادت للفراش مُجددًا ثُم أنحنت و أخذت هاتفها تُجيب علي المُتصل بنبرة نعسة:

"ما بك من الصباح الباكر سيب؟..."

"صباح الخير زعيمة... أعتذر ولكن الأمر مهم..."

جلست علي حافة الفراش تمسح ما بين حاجيبيها وهي تقول:

"تفضل سيباستيان.."

"أوامرك نُفذت سيدتي...وتم تأمين كل البيانات...كما أن أمر الصحافة أنتهي...و بجانب ذلك علمت أين كان سيد جون وقت أختفائة.... "

𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن