وَمْضَة مِن الماضِ||A flash of the past:27

34 3 0
                                    


لَم أترَدد إِذَْا طَلبُوا منِي التَضحية مِن أجلكِ.... وَ لَكِنني سأَتَردد إِذَْا كَان الرَفْض منِكِ.

֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧֒✧

لَعل، ليت، لكن،.....جَميعها أفعالًا ناسخة تُفيد التَرجِ وَ لكن بأشكال مُختلفة....فمثلًا الفعل "لَعل" فهو للرَجاء المُمْكن... بينما "لَيتَ" لللرجاء المُستحيل.... مِثل: لَيت المَاضِ يعود....

مِن حين لآخر يَجب علينا معرفة ما يدور حولنا... و ذلك يُسبب لنا الكثير و الكثير من المشاكل... ففي بعض الأوقات الجَهل يكون كِنزًا لا يُفني....و مِن تلك الحالات الأن....

أغلق جون المُكالمة مُنهي الأمر... فذلك ما يُريده وها هو يحصل عليه... فتح الملف مُجددًا يُكمل عمله و لكنه وصلهُ رسالة أضائت شاشة هاتفه فحملهُ مُجددًا يري الرسالة... وفور فتحها وجد أنها من آخر شخص كان يُريد الألتقاء به... شخص قد تكون عودته أسوء شيء... أو ربما هُنالك أسوء....

فمحتوي الرسالة كان غامض... ولكنه يَروق جون.... فكانت الرسالة عبارة عن:

"مُنذ أول يوم و أنا أعلم بأنك ستلقاها... و لكن يُسعدنِ أن اقول لكَ... أبحث عن ماضيها... فهُناك ستفهم مستقبلها... كما أن ماضيها جذاب جون، سيروق روح الوحش بداخلك... مع تحياتي ماضيك الذي تهرب مِنه..."

الرسالة كانت كفيلة بجعل عقل المرء يُشل... ولكن جون ظل علي نفس وضعيته هادئ... لم تهتز له شعراية حتي فهو تأتيه تلك الرسائل من حين لآخر... و آحيانًا يكون حدثها صحيح و آحيانًا لا... لذلك ظل علي نفس وضعيته إلي أن وصلته رسالة آخري من نفس الرقم... ولكن تلك المرة كانت عبارة عن صورة....

صورة لإيلار برفقة ماريا بحي متواضع....نفس الحي الذي كانت تمكث بِه ماريا... و لكن ماذا تفعل إيلارا مع ماريا بصورة واحدة؟...... ذلك يخص زوجته... لذلك أنتابه الفضول و فتح الصورة يُدقق بها أكثر فلم يجد آي شيء مُريب... فقط صورة لهم و هُنالك سيارة سباق خلفهم...سيارة رآها مُسبقًا و لكنه لا يتذكر أين.....الأمر قد يكون طبيعي

ولكن موعد وصولها و فكرة وجود اسم ماريا و من قبلها ذكر ماضِ إيلارا جعلة يشكك في الأمر... لذلك جزم علي بدأ الأمر من الأول... فهو أخبر إيلارا مُسبقًا بأنه سيعطيها فرصة... ولكن فل نقل أن الفرصة أنتهت و ذلك وقت البحث بنفسهُ.....

هاتف حارسة الشخصي الذي يثق به لكِ يخبره بأنه سيذهب و سيعود سرًا.... و أنه يُريد طيارته الخاصة الأن....فمهما كان ما يمكث في ماضيها هو يُحبذ كشفه الأن...

Milan District....22:05 pm
Somewhere far away....

في الغابة كان جون يقف وسط الأشجار الطويلة...... أمام قصر قد يبدوا خاوي....... ولكنه يحمل بتياطه الكثير..... و يكفي من يمكث به..... كانت الحراسة مُنتشرة في كل مكان..ففوق حراسة المكان آتي جون بحراسة خاصة به.......فهو لا يمزح في أمر التأمين هو و رجالة... كما أن أعدائة في ميلان كثيرة... وهو لا ينوي الموت الأن... علي الأقل بعد معرفته...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن