كُنت أُحارب بِكُل دوافعي...
ثُم سقط...
عندما ادركت أنني بالحرب الخاطئة...
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
كانت إيلارا تقف في غرفة كبيرة لا يوجد بها شيء سوا الشُرفة و بعض الجوائز و الإطارات علي الحائط... فقط بمُفردها و الهدوء ثانيها..... المكان مُظلم جداً بالكاد يظهر طيفها.... و لكن الغرفة كانت تُعبر عنها... هويتها... حقيقتها....
يُقال أن الحب هو أن تعيش بداخل رواية تنتهي بزواج الأبطال... و لكن الحب الحقيقي أن تظل علي الأصابع رجفة وعلي الشفاه المطبقة سؤال... يُقال أن الحب هو أن تعيش برفقة من تُحب طوال العمر بجانبه و سنده.... و لكن لسنا في رواية... الحب في الحياه هو أن تحاول أسعاد أحد حتي و لم تكن جزئًا من هذه السعادة......
الحب هو التنازل لمن تُحب.... التضحية من أجله....الحروب التي تخوضها لهُ.... الألم.... فهل هي متجمده هكذا بسبب الحُب من طرف واحد؟.... أم ذنب......
هي تعلم بكل شيء حوله و يخصه.... هي تعلم مثلاً أنه يحب قهوته حلوه عكس شخصيته.... أنه يضرب لسانه في سقف حلقه عندما يِفكر....أنه يملك ثلاثة عشر ندبه في ظهره.....أنه تعرض لإطلاق نار أكثر من خمسة عشر مرة.... أنه يكره فصل الربيع.... يكره الشكولاتة البيضاء... يحب اللون الأسود و يكره الأحمر.... هي تعلم عنه الكثير من الأمور...
هي حتي تعلم أنه لم يعود مع والده للقصر... بل ذهب لقصره الخاص في منطقة معزوله عن الجميع.... تعلم أنه استحم... غير ثيابه... دون أن يرتدي قميص كالعادة... و هي تحفظ وشومه لدرجة تجعلها توصفها له بدون النظر...
هو مرهق ومع ذلك يُعاند.... هي تدرك ذلك و لكنها مع ذلك متمجده... هي لا تستطيع أن تُساعده و هي تحتاج للمُساعده.... فهم لا يفرقوا عن بعض كثيراً... هو أُجبر وهي أُجبرت...
كانت تقف مُرتديه روب حريري أسود قصير.... بأكمام طويلة بدنتيل في آخرها....و يحتوي علي فتحه تصل لأعلي فخذها...... لقد كانت شاردة...عقلها مزدحم بالأفكار...
في هذه اللحظه تذكرت لحن أغنية لم يدلف خارج ذاكرتها.....أغنية كانت مُعتادة أن تسمعها علي طريق فارغ بالليل و لا يصدر صوت بجانب صوت المُغني غير صوت إطارات السيارة....
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
دخل جون إلي غرفته بهدوء و هو يحمل كأس شراب في يديه يُحركه بين أصابعه و خصلات من شعره متناثره علي جبينه..... تقدم أكثر من فراشه يجلس علي حافته.....
لقد عقد صفقة مع إيلارا و لم يفهم بعد.... هل هي تخفي شيء... أم أنها حقاً لا يفرق معها شيء... لقد تجاهل الأمر مرارًا و تكرارًا و لكنه لم يقدر علي عدم التفكير أكثر من ذلك.... هو لا يعرف حقيقتها... لا يعرف من هي حقاً.... ليس لونها المُفضل أو أين تتسكع في أوقات الفراغ.... أو أين تتسوق... لا هو لا يعرف هويتها الحقيقية...و ذلك ما يُخيفه...فهو يكره التعامل مع شخص غامض بدون كشف أوراقه
أنت تقرأ
𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂
Actionلطلامة عُرفت إيطاليا بالمظاهر البديعة و كان المسؤول عنها بُرج بيزا المائل أو نافورة تريفي.... و لطلامة عُرفت بالبشاعة السُفلية، و كان المسؤول عنها جون بيان برفقة إيلارا توريتو. 𝑴𝒐𝒓𝒗𝒆 𝒍3𝒍𝒍𝒚𝒂 ..
