وَخذ الأسنة من مَن نكره... لا نشعُر به.... ولكن الوخذ مِن مَن نُحب يقتُل
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
3:50 .... فجراً.... رُوما.... إيطاليا....
مَدت يديها نحو مقبض الباب وهي ترتعش... تخاف من أن تفتحه ولا تجد ما تُريد... وتخاف أن تظل مكانها ويذهب بها الزمن ولا تفتح الباب....
الحيرة..... ذلك هو تعريف الحيرة يا سادة.... ولكن الوقت كالسيف وإذا لم تقطع الحيرة سيقطعك الوقت....
فتحت الباب ببطئ وهي تخاف من أن تجد ما لا تُريده... ولكنها سُرعان ما فتحت الباب ظهر لها سرير كبير يكسوه السواد...وفي الجهة اليسري من الحائط وجدت صورة كبيرة معلقة علي الحائط بإتار ذهبي....
لقد كانت هنالك صورة لها برفقة رجل بملابس رسمية... وقفت إيلارا أمام الصورة وهنالك بسمة علي وجهها... تذكر بعض الأشياء يُحسن من نفسية البعض... ولكن هنالك دائمًا جانب لا نُريد تذكره... لقد كان هنالك رجل يقف بجانب إيلارا في الصورة يرتدي بذلة سوداء...ملامحة جدية... كما أنه ليس سعيد كمن في الصورة....
سمعت إيلارا صوت شخص في المنزل فخرجت من الغرفة وهي تمحي بعض أثار البكاء من علي وجهها... نزلت للطابق الأرضي لتجد سيباستيان يجلس علي الآريكة بدون قميص وهنالك بعض الدماء علي يده...
"بحقك ماذا حدث سيب؟؟"
ابعدت إيلارا عينيها عن وجهه لتتفقد جسده...ولم تمر ثانية حتي تصلب جسدها عند رؤيتها لذلك الجرح الممتد علي طول خاصرته.... لقد كان ينزف.... سيباستيان كان ينزف..... ودون وعي منها تقدمت تركع أمامه علي قدميها..... وعينيها تلألأت بالدموع...
"ماذا تفعلي هُنا إيلارا؟"
هذا ما كان يحدث دومًا..... هو من كان يُجرح وهي من تُداوي
طوال السنوات الفائته.... في كل جرح أو رصاصه تلقاها... كانت هي من تُنقذه... و بِمُفردها.. دائمًا...مدت إيلارا أصابعها تحاول لمس الجرح لكنها لاحظت أنكماش وجه سيباستيان... فقررت التراجع.... سقطت دمعه من أعينها عندما تذكرت آخر شخص حاولت انقاذه...ولكن أن تظل في الماضِ لا يجعلك تفعل شيء يقدمك للحاضر
هنالك الكثير كانوا معنا و الأن رحلوا و تركوا جرح في قلوبنا....
شهيق... زفير... شهيق... زفير... عليها أن تركز...هو معتاد إصابات أخطر من تلك وهي أيضاً... ولكن هنالك أشياء تحدث في أوقات لا نتقبلها حتي لو كانت شيء معتاد...
أنت تقرأ
𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂
Acciónلطلامة عُرفت إيطاليا بالمظاهر البديعة و كان المسؤول عنها بُرج بيزا المائل أو نافورة تريفي.... و لطلامة عُرفت بالبشاعة السُفلية، و كان المسؤول عنها جون بيان برفقة إيلارا توريتو. 𝑴𝒐𝒓𝒗𝒆 𝒍3𝒍𝒍𝒚𝒂 ..