10:666

63 9 0
                                    

يَا فَريدةٌ الجمالُ.....
وَ الجِيم كافٌ.......

☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎

12:34..... ظهرًا... حي فريجين..... فندق سكاندل سكاي.....

دلفت إيلارا إلي فندق سكني كبير في ظَهيرة اليوم و هي تحمل معطفها في يديها وبادي علي وجهها الأرهاق.... صعدت للطابق الأعلي متوجهة لجِناح مُعين....جِناح يَحمل رقم سِتُ مئة و ستة و ستون....

دلفت إيلارا للجِناح بعد أن قامت بفتح الباب بواسطة مُفتاح علي شكل بطاقة... بعد ثواني قليلة مِن تواجدها بالجِناح اتجهت للاستحمام لكِ لتُزيل تعبها ثُم صففت شعرها و بدلت ملابسها....أخذت جهازها المحمول و بعض الملفات وتوجهت لمكتبة كبيرة في أحدي غُرف الجِناح...كانت المكتبة شاسعة وقد تم تصميمها علي أن تنقسم للقرأة و العمل...

لذا هي تُريد العمل هنا بدل عن غرفة النوم....

اتخذت مقعد في زاوية المكتبة....وفتحت حاسوبها لكِ تتفقد أعملها رغم التعب الذي حل بجسدها.... ولنكن صادقين.... فهو تعب نفسي أكثر من جسدي....

ولكن أولاً تفقدت الإجتماع الذي سيُعقد غدًا.... فلقد تم تأجيله بسبب حالة رئيس الدائرة... فهو في المستشفى منذُ الحادث.... وما قرر به الأطباء أن حالته غير مستقرة... ولكن مُنذ يومين قد خرج من المشفى... وبعدها بيوم تم تحديد موعد الأجتماع الجديد...

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

كانت ماتِيلدا تجلس في الحديقة الأماميه مع والديها وكلاهما ينظران لها بجدية بينما هي كانت تلعب بخصلات شعرها بتوتر...حتي سألتها والدتها:

"هل أنتِ مُتأكده؟.... هل تعرفي ماذا سيحدث إذا علم أخيك أنكِ تكذبين؟"

قالت ماتيلدا في شجاعة مُفاجئة:

"القرار متعلق بحياتي أنا... فأنا من سيتم قتلي!! كما أن الصحافة لم تكذب أمي!!...إيلارا أبنت شخص مُهم..و الخصم ابن هويجس و أنتِ تعرفي مَن هو هويغس!.."

"ما بها حياتك؟"

أتاهم صوت جون من الخلف.... فالتفوا جميعًا ليجدوا أنه يحمل سترته البيضاء وهي غارقة في الدماء وعينيه البُنية تحمل الجد...

نهضت تيريزا بقلق و قالت بعد أن وضعت يديها علي وجنتي جون:

"ماذا أصابك بني؟... هل تلك الدماء لك؟.. ماذا حدث؟!! أين الحُراس؟!!"

رد جون بهدوء:

"تلك الدماء ليست لي.."

𝑬𝒍𝒂𝒓𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن