'' في أمريكا
اليوم هي نتيجة إنتهاء المرحلة الإعدادية لميرال
تقفان في المدرسة لتعرفا الدرجاتفسألت ميرال بتوتر
:How many marks did I get mom?
(ما هي الدرجات التي حصلت عليها، أمي)أجابتها بفرح
: you get afull marks my soul,
(حصلتي علي درجات نهائية يا روحي)فرحت كثيرًا
:I'm so happy To hear this
(أنا سعيدة لسماع ذلك)سألتها دلال بمشاكسة
:Ask me for anything you wish for?
(أطلبي ماذا تتمني)فقالت بفرح
: i want to go to the sweet and juices shop, to buy a strawberry juice
(أريد الذهاب لمحل الحلوي والعصائر
لأشتري عصير الفراولة)*************************************
مضي فترة قصيرة بعد إنتهاء اختبارات الثانوية العامة، واليوم هو يوم ظهور النتيجةفي منزل نوح
في منتصف المنزل يأتي حمزة تارة ويعود تارة
كان في حالة من التوتر وعدم الثبات
: يارب أسترها يارب..... يارب لو مش عشاني عشان أبويا إلى هيلعب معايا جاتا 7 لو مجبتش مجموع يرضيهفقال مراد بضيق وهو يتابع النتيجة علي اللابتوب : أهدى بقا ياحمزة خلينا نشوف الويب سايت دا هيفتح أمتي ....
أرتفع صوته وقال بتهكم مجيبًا علي حديثه
: طبعا ماأنت إيديك في الماية الباردة
وأنا إلى بولع هنا(قالها بإصطناع البكاء)تحكم مراد في أعصابه وتحدث بهدوء
: أنا لا إيدي في الماية الباردة ولا حاجة
أنت شاطر علي فكرة، مش ساقط زي ما أنت فاكر
أو بتحاول تقنع نفسك، أنت مخك حلو والله وكنت بتحل كويس لما كنت بذاكرلك متخافش!!!ذهب إليه وجثي علي ركبتيه وقرب يد مراد من ثغره
: أبوس إيديك تقول الكلمتين دول لما بابا يرجع من الشغلضحك مراد وسحب يديه
: حاضرهبطت زينات إليهما
: إيه ياولاد عملتوا إيه النتيجه ظهرت ولا لسهتأفف مراد بملل
: لسه ياماما في ضغط علي الويب سايتأبتسمت لتطمئنهما
: طيب خير ياحبايبي إن شاء اللهتوتر حمزة لكنه أبتسم وقال
: إن شاء الله يا حبيبتيتوتر مراد عندما وجد نتيجته علي وشك الظهور: بتاعتي أهي بتحمل
توتر الجميع لسماعهم ذلك
لينفجر مراد فرحًا : 95,94٪!!!
وأخذ يكرر قوله ويحمد الله علي ما آتاه، سجد لله ليحمده علي فضله أنه قد حقق له حلم والديه رحهمها الله وسيلتحق بالهندسة
عانقته وقبلت وجنته
: ألف مليون مبروك يا حبيبيعانقه حمزة وقال بفرح
: ألف مليون مبروك يابشمهندس.... ربنا يكمل فرحتك علي خير
أنا قولتلك أنت بتلعب علي هندسة
أنت تقرأ
فَهلْ بعدَ الغيابِ مُـلْـتَــقَــي ؟
Lãng mạnكانت قصتهما تعود إلى زمانٍ بعيد، حين كانا يحلمان بحياةٍ مليئة بالسعادة والمغامرات. وبينما كانوا يتبادلون العهود والوعود، تدخلت الظروف لتفرقهما وتهجرهما في عوالمٍ مختلفة.