(الفصل السابع عشر، الجزء الأول)

1.7K 65 20
                                    


" الأخـــيــر"!!!!

هرول إلي أعلي عندما أستمع لصوت صراخها
دلف الغرفة وقال بزعر
: تالين!، إيه إلي حصل؟

فأجابته بشهقات مستمرة وبكاء
:ميرا طلعت علي وشي
وأنا أتخضيت وصحيت لقيتك مش جنبي

("ميرا" هذه قطة، عمرها شهر فروها أبيض، وعيناها زرقاء، أظن أنكم تعلمون إذن لماذا سماها "مـــيـــرا")

ضمها رأسها صدره وربت علي شعرها وقال بحنان
:متخافيش ياروحي أنا هنا أهو ، متخافيش!!!

ظل معانقها ختي نامت بأحضانه

*************************************

في غرفة مراد
الساعة السادسة صباحًا

ربت علي وجنتها بخفة كي تفيق
: يا لي لي!! قومي غيري هدومك علي ما أجهزلك اللانش بوكس بتاعك عشان المدرسة

فقالت بنعاس
: سيبني أنام بس 10 ثواني، 10 ثواني بس

سحبها من قدميها وحملها علي كتفه إلي الحوض وقال
: ولا ثانية واحده فوقي كدا، عشان اسرحلك شعرك،

أعد لها طعامها، وصفف شعرها علي هيئة ذيل حصان علي جانبي رأسها و الغُرة تزين جبينها، ووضع لها بعض بكلات الشعر الصغيرة اللطيفة

ثم أخذها في سيارته و ذهبا إلي المدرسة

*************************************

في الطريق

تجلس تالين واضعة قدم فوق أخري
وهي تتناول لقمة وقالت بشرود
: ميمو!!

فأجابها
:اممم

فسألت بشرود
: هو الواحد يعمل إيه لما يحب حد

فشرد هو الآخر وأبتسم
: الواحد لما بيحب بيعمل...

أنتبه لحديثها
: إيه دا؟ ، وأنتِ بتحبي مين إن شاء الله

فقالت ببسمة متوترة
:هاا... بحبك أنت والله هو أنا ليا غيرك أنت و حمزاوي

وصل إلي المدرسة

فقال
: طب يلا انزلي أدخلي مدرستك
، وأما ترجعي نتكلم في الموضوع ده

أخذت حقيبتها وودعته لتدلف للمدرسز
فقال بعتاب
: بقا كدا يعني، ماشي ياتالين

شبّت وأطلت برأسها من نافذة السيارة فهبط برأسه
فطبعت قُبلة علي وجنته وقالت بتهديد
:حسابك تقل علي فكرة، انا مش بدي لحمزاوي بوسة غير بفلوس

*************************************

في متجر تسوق بأمريكا

قالت ميرال بتعب وهي تجر عربة التسوق
: يماما مكنش له لزوم ننزل دلوقتي
I'm very tired (أنا مُتعبة جداً)

فقالت
: كنا هننزل أمتي يا ميرا، مفيش قدامنا وقت
أحنا نازلين القاهرة بكره، لازم نلحق نشتري شوية حاجات لينا ولـ خالتو نهي وولادها

فَهلْ بعدَ الغيابِ مُـلْـتَــقَــي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن