تقدم الرجل إليهما فزاد قلقهما ليقول
:أقدر أساعدكم في حاجة؟؟فأجابه حمزة بوجه خالي من التعبير
:ليه؟؟.... أنت مين يعني؟أجابه الرجل
:أنا صاحب المحل و بسألك لو محتاج حاجة أنتم ماشاء الله شباب جايين قسم ألعاب بنات
ممكن تكونوا جايين مثلًا تشتروها لأختكمأومئ حمزة
:اه هنشتريها لأختنا و هنخلص ونوري حضرتك
أحنا هنختار أحنا=تمام
أنصرف الرجل، فجذب مراد دمية
سأله بتعجب
: وياتري العروسة دي لمين إن شاء الله.... أنت ناوي تظبط بنات بيها ولا إيهأبتسم مراد بشرود
: دي لميراللوح بيده ٱمام وجه مراد
: لمين!!!..... هي رجعت من السفر أمتيحزن لتمنيه ذلك
: لا هي مرجعتش بس هترجع.........أنا كل عيد ميلاد ليها هعمل كدا لحد أما ترجعربت علي ظهره بقوة وسخرية
: صبرني يا رب.... يلا... يلا ياخويا روح حاسب
عالعروسة*************************************
في منزل "نوح الجبالي"
عاد "نوح" من عمله وأتجه إلي غرف صبيانه ليطمئن عليهما فلم يجدهما فسألها بقلق
: زينات!! ،حمزة ومراد فينأجابته وهي ترتب الخزانة
: لسه مرجعوش من المدرسه ياحبيبيأزداد قلقه
: المفروض يكون الحراس جابوهم من نص ساعة
إيه التهريج ده؟؟جاء إليهما حمزة ومراد فقال حمزة بتوتر
: أزيك يابابا.... أزيك ياماماأبتسمت
: الحمد لله يا حبيبينظر لهم بحِدة ثم طفق
: كنتوا فين، و أتأخرتوا ليه؟كان حمزة في بداية حديثه بدي علي وجه الكذب لأنه كان يود فعله فأنقذه مراد ليقول
:كنّا بنشتري حاجة ياباباتعجب و قال بسخرية
: حاجه إيه إن شاء اللههتف بهدوء
: ممكن أقولك علي إنفراد ياباباهمس "حمزة" بغيظ
: هو أحنا ممسوكين بنشرب سجاير... أحترامك ده هيوديك ف داهية خلي بالك!!أماء "نوح" لـ قرار "مراد"
: تعالي يا مُـــــرادصعدا إلي المكتب
جلس "نوح" علي كرسي و كان يقابله "مراد" علي كرسي آخر
: أدينا بقينا لوحدنا ياباشمهندس... خير كنتم بتشتروا إيهٱخرج من حقيبته الدمية و طفق
: كنا بنشتري دي يابابافقال "نوح" بمزاح
: أنت كويس يا مراد.... يعني معندكش حرارة زيادة ولا حاجةضحك "مراد" و نظر أرضًا بخجل بعض الشئ
: أستنى يابابا أفهمك .... دي أكيد مش ليا واللهقال بضحك
:أكيد لحمزة.... الواد ده مش عاتق سواء بقا حقيقين ولا بلاستيك بيترمي علي أي حاجة
أنت تقرأ
فَهلْ بعدَ الغيابِ مُـلْـتَــقَــي ؟
Romanceكانت قصتهما تعود إلى زمانٍ بعيد، حين كانا يحلمان بحياةٍ مليئة بالسعادة والمغامرات. وبينما كانوا يتبادلون العهود والوعود، تدخلت الظروف لتفرقهما وتهجرهما في عوالمٍ مختلفة.