متنسوش النجمة ياحلوين وكومنت بعد ماتخلصوا قراءة الفصل🫶🏻
وجه "فارس" سلاحه علي نوح وخرجت رصاصة منه لتصيب "فهد" الذي وقف أمام "نوح" ليفديه
صرخ جاسر من ألم رصاصة ساقه
: أتحرك يا فارس.... أتحرك!!غادر "فارس" ورجاله جميعهم
جثي "نوح" علي ركبتيه ووضع يديه أعلي صدر "فهد" الذي تسارعت أنفاسه ليقول "نوح" بفزع فكان يعتبره بمثابة أخ صغير له
: قوم يافهد... قوم ياحبيبي معاياتبطائت كلماته الصادرة من أعماقه والدموع التي هبطت من عيناه بسبب ألم الرصاصة
: أنا ... أنا........كويس...... أنت بخيروقف "نوح" بعدما أستند فهد بذراعه حول عُنق نوح
ليقول متهكمًا
: كويس أزاي بس......قوم معايا نطلع علي المستشفيأعتلا السيارة و توجهها إلي المستشفي خاصتهم
وصل وهبط من السيارة مهرولًا إلي الداخل ينادي علي الممرضين و الأطباء بصوت جهوري
: بسرعه حد يجيب تورلي ويجي معايا حالة طارئةتقدم إليه شاب في الثلاثين من عمره يُدعي
الطبيب /زياد
: خير يانوح بيه... إيه إلي حصلأجابه بتعجل
: بسرعه يا زياد..... معايا بره حاله طارئةخرج له الأطباء وحملوا "فهد" علي السرير المتنقل وتوجهه إلي غرفة العمليات
جلس "نوح" علي مقعد محاوطًا رأسه بيديه وحدث نفسه بنبرة مهتزة متوترة
: يارب سَلِمدقّ هاتف "نوح" بأسمها "حبيبتي"
أمسك الهاتف بإمتعاض
:أنا هرد عليكِ أقولك إيه بس يازيناتلم يجيب مهاتفتها وأغلق هاتفه نهائيًا
*************************************في منزل نوح الجبالي
جلست زينات علي أريكة في مدخل المنزل وهي تدق بكفها علي فخذها ووجهها يبدو عليه الخوف والقلق والدموع هابطة من عيناها
: يارب أسترها يارب.... الموبايل كان مفتوح حالًا ودلوقتي أتقفل..... أحفظه لبيته وولاده يارب
مليش حد من بعدك و بعده*************************************
مضي ساعتين من إجراء عملية الجراحة لـ "فهد" وخرج الطبيب "زياد" وجد نوح ينظر أرضًا وهو شاردًا
تنحنح ليجذب إنتباهه
:نوح بيه!!أنتبه له نوح وهمّ بالوقوف سريعًا
: خير يادكتور؟؟... فهد كويسربت علي ذراع "نوح" وقال مبتسمًا
: اه الحمد كويس.... هيطلع دلوقتي أهو ... بس إيه إلي حصل عشان أبلغ الشرطةأجابه بثبات واضح من حديثه
: لا شرطه إيه بس.... فهد واحد من حراسي وكان بيتدرب علي ضرب النار وهو بيضرب رصاصة ردِت في كتفه
أنت تقرأ
فَهلْ بعدَ الغيابِ مُـلْـتَــقَــي ؟
Romanceكانت قصتهما تعود إلى زمانٍ بعيد، حين كانا يحلمان بحياةٍ مليئة بالسعادة والمغامرات. وبينما كانوا يتبادلون العهود والوعود، تدخلت الظروف لتفرقهما وتهجرهما في عوالمٍ مختلفة.