صرخت ميلي بكل فزع و غطت عيناها ، و مينقيو نفس الشيء و بدأو بالركض بكل خوف و ميدوسا كانت وراهم
ميلي " بسرعة ..... بسرعة يا مينقيو"
كانا يركضان بسرعة رهيبة ذاخل الكهف الى أن تعتر مينقيو بأحد الأحجار ، و سقط على الأرض
ميلي " مينقيو....."
بدأت ميدوسا تقترب منه و هي تنظر اليه بكل تمعن ، كان مينقيو يغمض عيناه بكل شدة و دقات قلبه تكاد تكون مسموعة من كثر الخوف
﴿حالتك ميؤوس منها تماما ، ﴾
كانت تقترب من مينقيو أكثر فأكثر و بدأت تلمس وجهه بأصابعها و مينقيو بدأ صوت تنفسه يزيد أكثر و أيضا دقات قلبه و كان يرتجف من الخوف
﴿ إفتح عيناك أيها البطل ألا تريد أن ترى جمال ميدوسا ﴾
الخوف تملك من مينقيو. تماما و بدأت عيناه ترتعش و كأنه على وشك أن يفتحهما ، ركضت ميلي نحوهم و هي تمسك بالدرع و ضربت ميدوسا به و ابعدتها عن مينقيو ، هذا الشيء الذي فعلته ميلي أشعل غضبها و نظرت اليها بكل شر
وقعت ميلي على الأرض و كان الذرع تحتها مباشرة و شعرت بألم كبير في جسمها . توجهت ميدوسا نحوها و أمسكتها من رقبتها و رفعتها الى الأعلى
﴿ لا بأس أن نبدأ بوجبة خفيفة ثم الى الوليمة الكبرى ﴾
و كانت جل ما تفعله ميلي و هو الضغط على عيناها بشدة كي لا تفتحهما. في هذه الأثناء قام مينقيو من مكانه و إختبئ وراء صخرة كبيرة ، و كان يأخد نفسه بسرعة ، كان يشعر أنه على وشك أن يغمى عليه . لكنه إستجمع نفسه و أخرج رأسه من بين الصخور و رأى أن ميدوسا تمسك ب ميلي جيدا، حاول أن يستجمع شتات نفسه لكي يساعدها ،
أمسك بالسكين و إرتدى الخودة التي جعلته يختفي تماما
ميلي " أنا لست خائفة منك أنت لا تستطيعين فعل شيء لي "
﴿فتاة شجاعة و لكنك حمقاء أنت في موقف لا تحسدين عليه ﴾
كانت ميلي تهدأ نفسها .
ميلي " لا تخافي يا ميلي أكيد مينقيو سينقدني مثل ما يفعل كل مرة "
﴿ماذا تقولين أنت ﴾
أجابتها ميلي و هي تحاول أن تسايرها في الكلام
ميلي " و ما شأنك أنت "
و لكن عندما قالت ميلي هذه الكلمات أشعلت نار الغضب عند ميدوسا و بدأت ثعابين رأسها تقف كانت تظن أنها ستلدغها ، لكن تذخلت ميلي بسرعة بركلة وجهتها مباشرة إلى بطن ميدوسا ، وقعت ميلي على الأرض و كانت ميدوسا تتألم من الذي فعلته بها هذه الفتاة، هي التي قامت من مكانها بسرعة و كانت تركض بعيدا عنها و هذا الذي جعلها تغضب أكثر فأكثر و صرخت بقوة ،
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟