Is this what is called love?

285 25 34
                                    

ميلي " حسنا و أين هو الكتاب "

مينقيو " إنه هناك في ذلك الدرج "

و بعدها قامت ميلي من مكانها فتحت الدرج و أخدت الكتاب و توجهت نحو مينقيو و وضعت الكتاب أمامها. جلست و أخدت الكتاب و بدأت تقلب في صفحاته كالعادة .

ميلي " ها هي السحلية الأخيرة التي هزمناها "

ميلي قالت هكدا و مينقيو كان يضحك على دمها الخفيف و نكاتها التي لا تنتهي

ميلي " صحيح هل يوجد أحد طبيعي لديه رأس مليء بالثعابين هكذا "

مينقيو " ميلي هو بالنسبة للكلام الذي قلته في الكهف هو يعني . اااممم هل ...... "

ميلي " لا تخف ... لا تخف سرك في بئر "

مينقيو" شكرا يا ميلي أنا لا أعرف ما الذي سأقول لك حقيقة "

ميلي " أطبف شفتيك على بعضها. و إلتزم الصمت لا تقل لي شيء ،  المهم أعطني رأيك في الكعكة التي أعددتها "

مينقيو، " واااه هل  أحظرت لي كعكة "

ميلي " لقد خبزتها ليلة البارحة.... و أخدت منها قطعة و قلت أن أتي لك بها "

مينقيو " ستكون جميلة و حلوة اكيد مثلك "

ميلي أصمت قليلا و كفاك تفاهة "

أعطته ميلي العلبة و بدأ ياكل في الكعكة و هو يعبر عن إعجابه بعد كل قضمة . وفي هذه اللحظة كانت والدة مينقيو واقفة عند باب و هي تنظر إليهم بكل رضى .... هي لم ترى مينقيو سعيدا الى هذا الحد ....

والدة مين مين " هل ترى كم هو سعيد أنا لم أره سعيد الى هذا الحد يوما ",

والد مين مين " أنا أرى ذلك .... صحيح هل تضنين أن سبب سعادته هي هذه الفتاة "

والدة مين مين " أنا لا أرى سببا أخر غير هذا"
____

ميلي " تفضل يا سيد مينقيو هذه محاضرات الأسبوع الفائت "

مينقيو " أنا لا أعرف ما الذي سأقوله لك يا ميلي "

ميلي " لا تقل شيء يا مينقيو راجع دروسك فقط لأنه هذا الشهر سنجتاز إمتحان "

مينقيو " أه حسنا"

ميلي "  يجب ان اذهب الأن"

مينقيو " إجلسي قليلا بعد "

ميلي " ماذا ؟؟"

مينقيو " أقصد أنه ......أريد قضاء المزيد من الوقت بجانبك "

و في هذه الأثناء ذخل والد مينقيو و والدته و هم يلقون التحية

" كيف حالك يا ميلي"

ميلي ", بخير يا عمي و أنت أتمنى أن تكون  بخير "

" بخير .... أتعبناك معنا يا ميلي نشكرك كثيرا "

ميلي " لا لا .... لم أتعب بتاتا هذا ولا شيء مقارنة بالذي قدمه لي مينقيو هذا أقل شيء يمكنني فعله "

" هل أنت ذاهبة الأن "

ميلي " نعم كي لا أتأخر أكثر .... سٱتي يا مينقيو الأسبوع المقبل"

مينقيو " شكرا"

ميلي " العفو "

ذهبت ميلي و ضل مينقيو ينظر نحو الباب و الإبتسامة تكاد تشق وجهه

" أحممم نحن هنا "

مينقيو " هااااااه .... أهلا أبي و أمي "

"مرحبا يا ابني مرحبا "

ضحك الجميع و مينقيو كان يحتوي بداخله على فرحة كبير جدا خصوصا أن ميلي رفضت الزواج من الرجل الذي تقدم لها اما ميلي فذهبت إلى البيت و ذخلت الى غرفتها و هي تحمل سعادة الدنيا بأكملها و لا تعرف سبب تلك السعادة بالضبط

غيرت ملابسها و جلست على السرير و أمسكت قلم و شرعت في كتابة مدكراتها اليومية

﴿ لا أعلم ما الذي يحدث معي و لكنني أعلم أنني سعيدة ، متى حدث كل هذا لا أعلم و لم أكن أضن أنه هكذا ، الاول على صفوف المحاضرات ، هكذا ما كان يطلق عليه ، و قيل عنه الكثير من الأحاديث لكنني لم أكن أعلم أن قلبه نقي  ، طيب و حنون، وسيم أيضا ، هذا ما لم أسمعه من أي فتاة في الجامعة ، الجميع يتجنبه لكن هذا يشعرني بالسعادة على الأقل هو سيكون ...... سيكون ...... سيكون لي وحدي ﴾

و بعدها تركت القلم و وجهت نضرها الى الأمام و إبتسمت و بعدها أكملت الكتابة من جديد

﴿عيونه البينية لم أنتبه لهما من قبل إلا في المغامرة عندما ينزع نضارتها شعره الأسود الكثيف الدي ينزل عن عينيه إنه يبدو الأن وسيما .... طوله الخيالي الذي يفرق عني بالكثير من السنتيمات . ....بشرته القمحية و عضلاته البارزة  . ﴾

و بعدها بدأت تفكر

ميلي " هل صحيح أن هذا الكتاب لعنة ؟؟؟ و لو كان هكذا ف هي بالنسبة لي هي أجمل لعنة قد أحصل عليها يوما"

و بعدها أقفلت المدكرة و حضنتها بشدة و هي على وشك أن تموت من الفرح

مر شهر و لم يحدث شيء بعد و الكتاب لم ينقلهما الى أي مغامرات جديدة و ميلي و مينقيو تقريبا قد نسو أمره بالفعل كانا فقط ما يشغل بالهما هو الدراسة من أجل الإمتحان المقبل....




و دا مينقيو حبيب القلب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.و دا مينقيو حبيب القلب
.
.
.
.
.
.
. أسفة حطيت هذا الجزء بس ترقيع لأني ما نزلت شيء من يومين بس ما في أفكار بجد ,😭😭😭

عالم الآثار كيم مينقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن