عالم الآثار كيم مينقيو

Encountering the Kraken 2

أخدت ميلي الاسوارة و هي تبتسم الى مينقيو . وضعتها على يدها و رأت أن حجمها تقلص و اصبح على قياس يدها ،

ميلي " واااه جميل جدا "

مينقيو " أين هذا الكراكن اللعين ، أضهر نفسك يا جبان و لنكمل هذه المهزلة "

ميلي " و كأنه سيرد عليك مثلا "

مينقيو " من الممكن . لكن الظاهر أنك تعرفين السباحة جيدا"

ميلي " حرام عليك يا قيو. أنا أتمتع بالمواهب "

مينقيو " أه ه ه أعرف . لا أحد يستطيع إنكار ذلك "

ميلي " و أنت أيضا تستطيع السباحة جيدا "

مينقيو " كنت أتعلم السباحة في الإجازة؛..  هل الكتاب تبلل"

ميلي " لا لا لا لم يحصل له شيء تقريبا لأنه سحري لم يحدث له شيء "

مينقيو " اووه هذا لن يكون غريبا عن كتاب سحري طبعا "

و مرت كم دقيقة و لم يكن أثر للكراكن العملاق حولهما. كان كل منهما مستلقي على ضهره و ينظر الى السماء

مينقيو. " النجوم المتلئلئة في السماء تهدي السائر في ليلة ..... "

و قاطعته ميلي و هي تقول

ميلي " سوداء يا مينقيو سوداء .... ليلة سوداء "

ضحك مينقيو على الذي قالته ميلي و كان على وشك التكلم لكن فجأة ضهر واحد من أذرع الكراكن و إلتف حول جسد مينقيو و سحبه لتحت الماء

ميلي " مينقيو ...... "

و بعدها قفزت في الماء و ذهبت خلفه بسرعة و كان مينقيو يحاول أن يفلت نفسه من دراع الكراكن لكن بدون جدوى ، وحاولت ميلي مساعدته لكنها فشلت أيضا.

كان مينقيو يقاوم لكن بدأ الأكسجين بالنفاد من جسمه ، صعدت ميلي الى سطح الماء لتأخد الأكسجين جيدا و نزلت مرة أخرى ، و حاولت مرة و اثنان و ثلاثه أن تساعده لكن لم تستطع ذلك

إقتربت من الكراكن و هو على وشك أن يلتهم مينقيو ، لكن مينقيو كان يؤشر على الفأس ، توجهت نحوه و أمسكته بكل سهولة بسبب السوار . إبتعدت عنهم و هي ترفع الفأس الى الأعلى .

بدأ الكراكن يطلق مادة سوداء لكنها سرعان ما أصابته و قطعت أحد أدرعه. بدأ مينقيو يفقد وعيه بسبب نفاد الأكسجين من جسمه ،

أخدت ميلي الجزء الدي قطعته من دراع الكراكن و وضعتها في حقيبتها و أمسكت مينقيو و أخدته الى السطح

ميلي " مينقيو .... يا مينقيو إستيقظ أرجوك أنا لا أستطيع أن أكمل هذا وحدي .... مينقيو "

و أخيرا بدأ يستعيد مينقيو وعيه من جديد

ميلي " أه ه ه .... لقد أخفتني 😭"

ساعدته حتى جلس على أحد شضايا السفينة و أعطته الكتاب و أيضا دراع الكراكن و فعلا فتح مينقيو الكتاب على صفحة التي توجد بها صورة الكراكن و وضع الذراع عليها و بدأ هذا الأخير يختفي ببطء و يضهر بوظوح في الكتاب .