مرحبا كرزاتي الحلوات إشتقت لكم كثير و لتفاعكم الحلو و الكومنتاتكم المحفزة 😭 أتمنى تكونو بخير
بعد مدة لم تقل عن أسبوعان ، نشر والدا مينقيو و ميلي خبر زواجها قبل رحلة مينقيو و حفلة الزفاف بعدما يعود . فرح مينقيو بالخبر . اولا كي تكون ميلي ملكه قريبا و ثانيا كي يضمن أن لا يزوجها يونغ الى أحد غيره .
و كان الخبر مُرْضي للجميع و تم زواجها في المحكمة و على الورق . يوم الخامس من أغسطس .
و عندما دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل . كان قد بدأ يوم السادس من أغسطس ، و تم نقل ميلي و مينقيو الى المغامرة الجديدة.
جلسا تحت شجرة كبيرة جدا . مينقيو ممسك بالكتاب ، و ميلي تضع رأسها على كتفه ، بإنتظار معرفة الكائن المنشود هذه المرة.
ظهرت كتابة على الكتاب كالعادة.
﴿ هذه المغامرة سوف تكون الاخيره لذلك سننهيها بشكل لائق "
رفعت ميلي رأسها من على كثف مينقيو ، نظرت له بإستغراب ثم الى الكتاب .
" إذن هذه ستكون ٱخر مغامرة حقا ؟. "
مينقيو " نعم صحيح ، للأسف "
ميلي " هذا يعني أننا لن نأتي إلى عالم الخيال هذا مرة أخرى "
أمسك يدها مربتا عليها بلطف .
مينقيو " المهم أن نحن مع بعضنا البعض . "
إبتسمت الى مينقيو ثم اعادت بصرها الى الكتاب الذي كان يحمل كتابة أخرى
﴿ سوف أشتاق اليكما حقا ﴾
مينقيو ، ميلي " و نحن أيضا ."
﴿ أسف اذا أزعجتكما و لكنني حقا إستمتعت معكما ﴾
ميلي " و نحن أيضا إستمعتنا جدا "
﴿ في المرة الماضية التي قابلتما فيها بيكسوس كنتما مع جوش و هان أما هذه المرة أنتما وحدكما ﴾
نظر الإثنان منهما نحو بعضهما البعض ، ثم سمعا صوت صهيل بيكسوس . قامت ميلي من مكانها و ركضت نحوه و تتبعها مينقيو
مينقيو " أهلا بيكسوس "
ركبا على ضهر بيكسوس و هذا الأخير طار الى الأعلى
مينقيو " ميلي إنزعي ربطة شعرك "
ميلي " لا أريد "
مينقيو " ياا ميلي كفاك أنا زوجك الأن يجب أن تسمعي كلامي . كما أنني أحب شعرك منسدلا على ضهرك"
ضحكت ميلي على كلماته تلك و كيف يستغل كلمة أنا زوجك ليحقق ما يريد . و أزالت ربطة شعرها الشيء الذي جعل من خصلاتها تتطاير في الهواء مع نسيم الرياح . لكن نتيجة ذلك كان شعرها يضرب وجه مينقيو. تارة يدخل في فمه و تارة أخرى يعمي عينيه .
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟