ثاني يوم في الصباح ذهب مينقيو الى الجامعة و كان يبحث عن ميلي لكنه لم يجدها و أكمل محاضراته و عاد الى المنزل
والدته " ما خطبك يا إبني زعلان من ماذا "
إنتبه لصوت أمه و خطرت له فكرة في باله
والدته ،" ما خطبك يا إبني فلتقل ما بك يا مينقيو "
مينقيو " أنظري ..... أنظري يا أمي يعني ......"
والدته " إهدئ إهدئ يا مينقيو و إجمع كلامك و إنطق "
مينقيو " أمي أنت لديك رقم أم ميلي صحيح"
والدته " نعم لدي هل هناك خطب "
مينقيو " لأن ..... لأن ..... لأنه ميلي لم تأتي الى الجامعة اليوم و كنت أريد أن أتطمن عليها "
والدته " تتطمن عليها تتتتتت "
مينقيو " أمي .... أنا أعرف هذه النظرات لكن أرجوك تكلمي معها و إسئلي عليها "
والدته " حسنااا"
أخدت أمه الهاتف و جلست على الأريكة و تحدتث مع والدة ميلي و المكالمة كانت طويلة جدا و مينقيو كان جالس جنبها و ممسك خده و هو ينتظر و الفضول سيقتله
و أخيرا إنتهت المكالمة بعد ساعة
مينقيو " أخيراااا ما كل هذا يا أمي و ما وصفة البيشاميل التي تتكلمين عنها الأن "
والدته " يوه لأجل أن أطهوها في العشاء يا ولد "
مينقيو، " حسنا أنا أرجوك . . . حسنا ؟ أرجوك طمنيني . هي بخير أم لا "
والدته " نعم هي بخير لكن والدتها تقول أنها كانت مرهقة قليلا لذلك هي لم تذهب اليوم "
مينقيو " هذا مريح .... "
إبتسمت والدته و هي تطبطب على ضهره . برضى تام
والدته " أحببتها يا مينقيو "
لكنه صدم من كلام أمه و توثر كثيرا و خاف في نفس الوقت
والدته " أنظر يا مينقيو أنا أعرف أن هذا شيء جديد عنك لكن و طالما أنك لن تفعل شيء خاطئ في حقها أو تعدها بشيء و تتركها فهاد جيد .... الحب شيء جيد يا مينقيو لكن بشرط أن يكون نقي "
مينقيو " أنا ..... أنا ..... "
والدته " لا تتسرع و فكر جيدا و أيضا لماذا أنت خائف .... بالعكس أنا سعيدة لأنني لم أرك سعيد أبدا و خصوصا عندما كانت تأتي الى المستشفى "
مينقيو " شعرت أنها مختلفة يا أمي أنت تعرفين جيدا ما مررت به "
والدته " أنا أعرف يا مينقيو أعرف لأجل هذا الشيء أنا سعيدة لاجلك . أنظر . . . أكمل هذه السنة على خير و سندهب أنا و والدك لنكلم والدها كي لا تظيع من يدك "
مينقيو " هل تتكلمين بجدية يا أمي "
والدته " نعم بجدية يا حبيبي "
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟