و مرت الإجازة من دون أي رحلات أو مغامرات و عادا الى الدراسة و بدأت المنافسة الوهمية التي تدور في عقل ميلي بينها و بين مينقيو و بهذا لاحظ مينقيو تقدمها الملحوظ في الدراسة و هذا الشيء أسعده جدا .
و في يوم من الأيام كان مينقيو يجلس في غرفته و يدندن بكل سعادة و هو يتفحص الكتب . فجأة ضهر الكتاب أمامه و فتح على صفحة بيضاء و بدأت تضهر عليه كتابة
الكتاب ﴿تبدو سعيدا ﴾
مينقيو " جدا جدا جدا ليكن في علمك "
الكتاب ﴿ و لماذا هذه السعادة ﴾
مينقيو " يعني لا تعرف ؟؟ "
الكتاب ﴿ حبك قد وصل إلى مستوى عالي high level﴾
مينقيو " ماذا يا حبيبي . لا ينقصك الا الإنجليزي . و بشأن حبي . نعم أنا أعرف أنا لم أكن أتخيل أن يأتي يوم و أقع في حب إحداهن بهذه الطريقة "
الكتاب ﴿ولكنك سعيد و هذا الأهم ﴾
مينقيو" أهاااه. صحيح أنت على حق . أه إسمعني. كم تبقى لنا من مغامرة؟"
الكتاب ﴿لا أعرف عندما أكتفي ستنتهي ﴾
مينقيو " عندما تكتفي ؟ أنت تمزح صحيح "
الكتاب ﴿هل مللت ؟ ﴾
مينقيو " لا ... لكن . عندما نتخرج كل واحد سينظر الى حياته و أيضا الموضوع كل ما أصبح أصعب و أخطر "
الكتاب ﴿لم أكن أعرضكم للخطر و أنت رأيت كل شيء تعرضتم له إستطعتم تخطيه ﴾
مينقيو " حسنا ... لكن أريد أن تنتهي من هذا الشيء بسرعة لكي لا أتعب أكثر "
الكتاب ﴿ إعتبره حلما كما كنت تقول ﴾
مينقيو" حسنا يا سيد ساعتبره حلما"
ثاني يوم
٭٭٭
ذهب مينقيو الى الجامعة . كان يبحث عن ميلي كي يخبرها عن معاد المغامرة القادمه و كانت واقفة تتشاجر مع جون و أصدقائه يقفون حولها مشكلون دائرة
ميلي " لقد قلت لك مئة مرة أن تبتعد عني و من حياتي هل أنت غبي أو معتوه ألا تفهم "
جون " واااه .... أنا الشيء الذي أفهمه جيدا أنني أريدك و أنت لن تكوني لأحد غيري "
ميلي " و أنا أقول لك أنني لم أكون لك أو ملكك في يوم من الايام يا جون و لو على جثتي . لا أتعرف . لو كنت أخر رجل على كوكب هذه الأرض لن أكن لك "
أنهت كلامها في حين وقف جون معترضا طريقها . أمسك معصمها بقوة مقربا إياها منه . تكاد لا تكون بينهما مساحة .
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟