ترك مينقيو والدته و ذخل الى غرفته لإنهاء مراجعة الدروس ، و عندما إنتهى كانت العاشرة ليلا . فتح الكتاب لأنه يريد إجابة على سؤال حيره كثيرا
مينقيو " قل لي الأن .... لماذا أنت في بعض الاحيان تنقلنا إلى أماكن مجهولة . و لا تقل لنا حتى إسمها .
الكتاب ﴿لأنها تكون أماكن غير حقيقية ليست موجوده في العالم الواقعي ، لذلك ليس لها إسم أو موقع جغرافي﴾
مينقيو " أمممم . . . هذا يعني أنها من خيالك "
الكتاب ﴿لا . . . بل من خيالكما ﴾
إنتظر مينقيو قليلا الى أن إستوعب الشيء المكتوب في الكتاب. و قد إنتبه أنه فعلا كان يحلم أن يعيش في عالم غريب و كان يتمنى أيضا أن يطير في يوم من الأيام و أن يكون لديه أجنحة
مينقيو " إذن أنت تحقق الأمنيات"
الكتاب ﴿ شيء مثل هذا ﴾
مينقيو " حسنا و المغامرة القادمة متى"
الكتاب﴿ في العشرين من فبراير ﴾
إبتسم و أغلق الكتاب و غط في النوم
أما في منزل جون
والد جون " أنظر يا جون هذا أخر تحذير إبتعد عن ميلي و إلا لا تعرف حقا ما سيصيبك "
جون " أنا أحبها و سوف أتزوجها "
والد جون" لا أنت لا تحبها . أنت فقط تريدها لأنها رفضت أن تكون مع شخص مثلك ، لأن الإنسان هذا هو طبعه لديه الممنوع مرغوب "
جون " نعم صحيح . و سوف اخدها "
والد جون " و هي لا تريدك و والدها لن يعطيك إياها "
جون " لا تحلم . . . سوف أخدها و غصبا على الأرض كلها . حتى ولو إضطررت أن . . .
لم يكمل كلامه . الا و ضربه والده كف حتى سقط على الأرض
والد جون " أنا لم أكن أتوقع أن تنحط الى هذا المستوى . . . أنا أفعل كل شيء لتكون براحة و أوفر لك كل شيء تحتاجه . . . و أنت تريد أن تأذي فتاة لأنها قامت برفضك . . . تربيتي ضاعت هباءا معك .
جون " أنت تضربني "
والد جون " و سوف أضربك ألف مرة لأن تربيتي لم تتمر معك و إن كنت لم أعرف كيف أقم بتربيتك. سوف أربيك من جديد يا جون . . . يا أنا يا أنت."
قام جون من على الأرض و ذهب الى غرفته . . .
جون " ستندمون . . . سوف أريكم من أكون . . . سوف أريكم "
عند ميلي .
ذهبت ثاني يوم الى الجامعة و توجهت إلى المكتبة بعد أن إنتهت من جميع محاضراتها. و عندما إنتهت إستقامت من مكانها لتذهب الى منزلها . . . وقفت أمام الجامعة و هي تنتظر الحافلة
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟