بعد لحظات حطت الملكة على أرض مكان بعيد عن سابقه . و لطول المسافة كانت ميلي بالفعل قد نامت على كتف مينقيو مستندة بظهرها على صدره .
مينقيو " استيقظي يا ميلي . . . ميلي ؟؟ "
ميلي " أتركيني يا أمي قليلا فقط أرجوك "
شهق مينقيو شهقة قوية ممسكا بصدره . و اليد الأخرى يحرك بها ميلي و يهزها كي تستيقض .
مينقيو " أمي . . . أمي ؟؟؟ . . . و الأن بذمتك هذا حضن والدتك "
ميلي " هاه ههه لا لا أسفة . أنا إعتدت على أمي هي من تزعجني أثناء نومي "
ضحك مينقيو و إقترب من إذنها هامسا .
مينقيو" ههه حسنا عليك أن تعتادي علي الأن لأنني سأقوم بإزعاجك أثناء نومك من اليوم "
إلتفتت ميلي الى مينقيو و نظراتها تدل على تحديرها له من فعل شيء كهذا
ميلي " إياك و أن تفعلها. أنت تستيقض على الساعة الخامسة صباحا مثل الديك "
ربت مينقيو على شعرها و تكلم بهدوء
مينقيو " حسنا لن أوقضك على الساعة الخامسة . إذن الساعة السادسة ؟؟ ما رأيك "
ميلي " لا لا لا . لا أريد ، إستيقض وحدك "
مينقيو " إذن أحبك ."
تأملت وجهه قليلا و نظراتها نحوه كلها حب و هيام . لقد وجدت فيه كل شيء الحب و الحنان و الصداقة . التي قد تتمناهم أي فتاة .
بعد أن أشبعت نظرها من وجه مينقيو نزلت من على ظهر الملكة . و نزل مينقيو خلفها . إنحنت لهما الملكة و هما قاما بالمثل و بعدها حلقت الى أعالي السماء .
اتبعتها ميلي ببصرها الى أن إختفت .
ميلي " كم هو جميل منظر هذه الملكة يال حسن حظك يا بيكسوس بها "
توقفت عن النظر الى السماء و وجهت نظرها نحو مينقيو الذي كان يقف و هو شارد الذهن .
ميلي " مينقيو . ؟؟ ما خطبك ؟ الى أين ذهبت بتفكيرك ؟ "
ما أن سألته ، إبتسم لها بلطف واضعا يده على كتفها الى أن جعلها تنظر الى الجهة المقابلة .
مينقيو " جميل جدا ؟ أليس كذلك "
ميلي " واااو هذا جميل جدا "
كان قصر كبير جدا كقصور الأميرات على ديزني و الحدائق نحوه من كل إتجاه . ناهيك عن الأشجار و الأزهار المختلفة من كل الأنواع و الألوان .
أمام القصر بالضبط كان هناك ممر مائي حوله و في الماء على المنتصف هناك ممر للمشات.
تقدما الى الأمام الى أن ذخلا القصر و كان المنظر أمامهما يخطف الأنفاس و يفوق الخيال .
كان المكان عبارة عن حديقة جميلة مخضرة و في الوسط نافورة كبيرة تظخ المياه .
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟