بعد القليل من الوقت هدأ الوضع و وقع الكتاب على الأرض. ، نظر مينقيو حوله و كانت الغرفة فوضوية بشكل لا يصدق ، تقريبا كانت جميع أغراضه على الأرض .
و بما أنه مينقيو و لا يحب الفوضى . فقد نظفها جيدا و جلس بعدها على سريره و أمسك الكتاب . فتحه و هو يخاطبه
مينقيو " و هل من الممكن أن أعرف ما الذي حدث "
الكتاب ﴿ كنت أستيقض من سُباتي ﴾
مينقيو " سُبات ؟؟؟"
الكتاب ﴿ أجل لقد كنت في سُبات الفترة التي مرت لما تظن أنني لم ٱخدكما الى أي مغامرة جديدة ﴾
مينقيو " أنا لا أعرف صراحة ... لقد ظننت أنه بسبب الإمتحانات التي كنا نحظر لها كالمرة السابقة "
الكتاب ﴿ لا كنت في سبات ﴾
مينقيو " اوااه لا أعرف ... لا أعرف سوف أنام الأن و لنتحدث غذا "
و ها هو ذا وضع الكتاب بعيدا و غط في النوم العميق
و أول ما قام من نومه . أخد الكتاب معه و توجه نحو أحد المكاتب الكبيرة ، جلس في ركن بعيد جذا بعد أن إختار كتابا كي يقرأه عن التاريخ ،
عندما جلس فتح كتاب الأساطير و تكلم معه .
مينقيو " إنطق الأن ، متى سوف تكون المغامرة القادمة. "
الكتاب ﴿بعد أسبوع ﴾
مينقيو " يعني يوم الأربعاء القادم ؟ حسنا لكن لماذا لم تقم بذكر الأتاريخ ككل مرة ؟"
الكتاب ﴿ لا أرغب بذلك ﴾
مينقيو " وااااه ، هذا سوف يقوذني نحو الجنون "
و لم يظهر بعدها أي كتابة أخرى . لذا أقفل الكتاب و وضعه في الحقيبة. و ركز مع كتاب التاريخ الذي أمامه .
______________________________
#mily
و أخيرا قد جاء يوم الجمعة التي كنت أنتظره على أحر من الجمر ، اليوم التي ستأتي فيه عائلة مينقيو إلى منزلي ، كنت على وشك التحليق من شدة الفرح .
جلسنا جميعا في غرفة المعيشة مع بعض من الكعك و العصير ، بعد ذلك الغذاء اللذيذ الذي أعدته أمي ،
كنا في سعادة عامرة الى أن وجدت والد مينقيو يوجه كلامه لوالدي.
لوي " أنظر يا سيد يونغ أنا سوف أدخل في الموضوع مباشرة "
يونغ" تفضل طبعا "
لوي " أنا أريد أن أزوج مينقيو الى ميلي بعد إذنك طبعا "
هو قال هذه الكلمات من جهة و أنا كنت أشعر أنني على وشك الإنفجار من السعادة من جهة أخرى . وجهت نظري نحو مينقيو و أعطيته إبتسامة خفيفة . رغم أنني كنت أريد إحتضانه في لحظة كهذه ، و هو فعل المثل و رد الإبتسامة لي .
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟
