Zayn .....
جوليا:"مرحبا عزيزي!..صباح الخير !تبدو غاضبا مابك؟
انا:"لا شيء مهم...كيف حالكي انتي؟...."
جوليا:"بخير عندما أراك !هههه...ممم مارأيك ان نذهب لرؤية احد المزادات الكل يذهب اليه كل سنة وانا لم اذهب ابيه قط واعلم انك لم تفعل ذلك أيضا ....."
انا لم أقل شيئا افكر ان كان لدي أعمال وانا اعلم بأنه لدي الكثير لافعله وفكرت ايضا في كلامها فقررت ذهاب
انا:" حسنا كما تريدين هيا بنا !......"
لنذهب بعدها وكان سائقي هذه المرة يسوق السيارة بينما انا وجوليا ركبنا في المقعد الخلفي و ذراعها تعانق ذراعي و بينما هي تبتسم انا لم أكن بخير بسبب الأحداث التي حدثت معي ليوم صباحا .......،لنذهب إلى هناك وأخذنا لوحة وقلم أعطاها لنا احد الخدم هناك لكي نكتب عليها رقم المال الذي سندفعه مقابل اي قطعة
ووجدنا جون هناك أيضا فجلسنا بجانبه وبعد مدة بدأ المزاد لكن قال لنا مقدم المزاد بأن نتجه إلى أحد الاروقة هناك تقبع القطع الثمينة ، جون استغرب وقال لنا بأنه ليس من العادة ان يفعلو هذا بل يقومون بإحضار القطعة واحدة تلو الأخرى ويقدمونها للزبائن
لنتوجه حيث قالو لنا لنجد مجموعة من الاشياء كل واحد منا ذهب نحو قطعة الا انا وجوليا كنا نتمشى مع بعض إلى أن استئذنتني لتذهب للحمام لأكمل انا جولتي
لوحدي لألحظ صندوقا كبيرا مصنوعا من الألمنيوم والزجاج كان في آخر رواق لأقف أمامه لكنه كان مغطا بستار لا يمكن الرؤية من خلاله ليأتي الي احد المشرفين على المزاد مخاطبا إياي:"سيدي هذه أكثر القطع خصوصية وغالية الثمن جدا ويمكن ان تكون غريبة ومخيفة جدا بالنسبة لك ان كنت جادا بشأنها يمكنني أن اريك اياها!"، وبعد قوله لتلك الكلمات شجعني على شرائها فأنا احب الأشياء الغريبة والنادرة احب ان اكون مميزا عن الآخرين وعندما قال لي بأنه لم يرها احد غيري لانه لم يملك الجرأة زاد ذلك من إصراري لأجيبه بنعم !ليغلق بابا لم ألحظه عندما توجهت إلى هاته القطعة!
ثم بدأ يزيل الستار بهدوء إلى أن ظهرت فتاة جميلة نائمة ، لكل شخص ذوقه الخاص وهناك من يراها عادية لكنني أحسست بأنها أجمل امرأة في العالم كان وجهها بيضاوي الشكل شفارها طويلة وشعرها بني قاتم بلون شكلاطة داكنة وكان طويلا جدا لون بشرتها لم تكن لا بيضاء ولا سمراء كانت بينهما !،ليقول ذلك الآخر مجددا:" اعلم بأن هذا غريب ومخيف...بأن نرى جثة في صندوق ألمنيوم! لكن ماسأقوله سيصدمك ! لقد كان هناك منذ 70سنة عالم اخترع هذا صندوق الذي يحوي على سائل هذا سائل يحتوي على مادة تبقي الشخص محفوظا كما هو !"،لأجيبه بسرعة:"اتقصد مادة حفظ الجثث!"،هو يضحك:"ههه كلا ! هي ليست ميتة ! " لأتفاجئ وادهش فماقاله الرجل لا يخدم المنطق
ليكمل:"لقد أصيبت هذه الفتاة برصاصة وهذا العالِم كان يحبها كثيرا وكان مستعدا لفعل اي شيء لأجلها فلم يستوعب ان محبوبته قد ماتت ،حتى عندما أخذها للطبيب عندما كانت تلفظ انفاسها الأخيرة لم يستطيعو فعل شيء لها ووقفو عاجزين لأن الرصاصة اخترقت الجمجمة وفي ذلك الوقت لم تكن هناك عمليات تجرى على مستوى المخ!،ليتعلم الجراحة والطب لأجلها فقط وبينما يتعلم ذلك هي قد تكون تحللت واكلها دود لذلك اخترع هذا للحفاظ عليها.."، فوقفت مدهوشا من القصة التي يرويها الرجل لأسئله مهتما بالقصة :"وماذا فعل بعدها ؟"،الرجل:"تعلم الطب بالفعل وبما انه عالم فالبتأكيد لن يكون ذلك صعبا عليه وأقام اول عملية جراحية للمخ في التاريخ ! لكن بالتأكيد لن تعود حبيبته للحياة! لكنه اكتفى بالنظر إليها كل يوم رغم أنه يعلم بأنها لن تعود مجددا وعندما علم الآخرون عن الفتاة حاولو قتله وقبل ان يقتلوه قام بتخبأتها في مكان آمن ويقول في مذكرته بأنه بعدما قام بعد الناس بضربه وطعنه في مختلف أجزاء جسمه وبينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة أتت إليه وكانت تمشي وتتكلم وكانت تبكي عليه أيضا وقال بأنه لم يكن يتخيل بل مارآه صحيح لانه كان يلحق بها احد الرجال ليقضي عليها أيضا فهربت وأما هو فأطلق الرصاص على ذلك الرجل لكي لا يلحق بها ومات بعدها ومنذ ذلك الوقت يقول الجميع بأنها حية وليست ميتة وتستيقظ يوما واحدا كل خمس سنوات...! لكن لا أحد يعلم أن كان ذلك صحيحا ام لا...والآن هل مازلت عند كلمتك أتريد شرائها"
نظرت لها وللرجل وبدون تفكير وافقت وكتبت مبلغا كبيرا من المال له على صك بريدي بإسمي وقال لي بأنه سيحضرها مساءا أحدهم بشاحنته والتوصيل مجاني،
لأخرج لأجد جوليا وجون يهرولون باتجاهي ووجوههم
تعلوها تعابير من القلق! :
جون:"أين كنت ياصاح!! لقد بحثنا عليك في كل مكان !"
جوليا:"اجل لقد تركتك هناك! عندما رجعت لم أجدك !"
جون:"المهم أنك بخير لكن ستحكي لنا كل شيء عندما نعود للمنزل ! "
أنا:"مابكما؟ لا شيء كنت اتمشى في رواق وذهبت مع احد من المشرفين ليأخذني في جولة بين الاشياء. المعروضة في المزاد ! وها أنا عدت !"
لينظر الإثنين لبعضهما ثم نظرا إلي بعدم تصديق و كأنهما.....لا يصدقان كلمة من ما قلته لم أشأ ان أكذب عليهما البتة لكن لقد وعدت الرجل وهذا الشيء مريب. لأخبر به الناس حتى وان قلت ذلك سأبدوا مجنونا أمام الجميع! ، لأعود انا وجون وجوليا وقد نسيا الأمر لكن ..
جوليا أحسست بأنها تشك بأمري وطول الطريق وهي صامتة لم تقل شيئا على غير عادتها اوصلنا جون ثم عندما جاء دور جوليا نزلت معها لأوصلها لباب منزلها عندها اوقفتني واردفت:"زين..هل انت بخير؟.."،لأرد بنعم ، لتكمل حديثها:"يبدو أنك غير جيد برفقتي صحيح ...؟!"، لأجيب باندهاش:"...كيف طرأ هذا في بالك !؟"،جوليا:"لاتتكلم كثيرا ، تظهر على تعابير وجهك مشاعر ارتباك وعدم ارتياح واختفائك مؤخرا !"،أنا:" يا إلهي! اختفيت دقيقتين فظننتي بأنني أخونك او اتهرب منكي!انا رجل والرجال لا تخون ،لكن ..."،وعندما شارفت على قول مابداخلي والحيرة التي ترتابني بخصوص علاقتنا ليقاطعنا والدها فرحب بي لأتحجج بعملي لأعود للمنزل بينما ودعتني جوليا وقد اقتنعت بكلامي وشعرت بالارتياح لكنها لا تعلم بأن ماسمعته كان نصف ماأريد قوله لها فقط! لأرجع إلى سيارتي متجها إلى منزلي و أنا أشعر بالذنب لكن سرعان ماذهب الشعور عندما تذكرت ماسيصلني الليلة! تلك الفتاة ومن غيرها وفجأة ارتابني شعور من الخوف كيف ستبقى تلك الجثة او أيا كانت بنفس المكان الذي أقيم فيه ....
لأجد نفسي أمام باب منزلي بعد مدة وهاهو السائق يفتح لي لباب ثم اتجهت إلى منزلي انا اعتبره منزلا لكن كل من يراه يقول بأنه قصر لا أدري يمكن لأنني تعودت عليه !، ليلقاني رئيس الخدم يرحب بي ثم أخذت الخادمة لِيا معطفي لأسأل الخادم إن وصلني طرد ما وجابني بلا! لأنظر ألى ساعة يدي الإلكترونية لأجدها الساعة تاسعة مساءا ! ان لم تصل الآن فمتى تصل يبدو أنه تم النصب علي ! لكن انتظرت قليلا وبعد نصف ساعة دق الجرس فذهبت انا مباشرة وطلبت من الخادمة ان لا تفتح الباب! لأجد بالفعل رجل التوصيل يقف وورائه شاحنته ليطلب مني توقيع دليلا على استلامي الطرد..لنتجه انا وهو إلى الشاحنة لنفتح بابها الخلفي لأنادي الحارس ليساعدنا في إدخاله وبالفعل اخذناه ووضعناه في غرفتي ! فشكرتهم وأغلقت الباب بإحكام و أنزلت الستائر ، ثم شرعت في فتح الصندوق وقد كان مغلقا بإحكام وقد تعبت وأنا احاول فتحه لأفتحه بعد ربع ساعة بالتحديد ! لأجدها أمامي مجددا بنفس الهيئة لأنزع الصندوق الخشبي بجانبها ويبقى صندوقها الزجاجي الذي يحويها هي و سائل به المادة التي تحدث عنها الرجل والتي مازلت أجهلها! لأقوم برفعه لتصبح وكأنها واقفة لأتحسس صندوقها الزجاجي وكذلك اطرافه ثم اخذت أنظر أليها بعمق انتظر اي حركة منها مثلا ! لأجد نفسي أنظر إليها بدون توقف وكأن لعنة اصابتني ! ففي مدينة كمبانيا بإيطاليا
يوجد الكثير من الشقراوات حتى أنه في مسابقات ملكات الجمال كلهن شقراوات لكن في الأعوام الأخيرة بدأ ظهور الشعر الأسود هنا وهناك والبعض صبغو شعرهن ليحولوه من الأصفر للاسود ، وسبب عدم ظهور النساء ذوات البشرة السمراء او الحنطية او الخمرية لم يعرف بعد لكن البعض يقول بأن هذه المدينة غير مشهورة كثيرا لذلك لا يأتينا سواح كثر،وهناك من يقول بأنه حدث مشكل بين واحدة سمراء و رجل من هنا فمنذ ذلك الحين أخذنا سمعة سيئة بأننا عنصريين لكننا لسنا كذلك!اتمنى انو عجبكم الفصل ادري انو انصدمتو انو ماري كانت ميتة من زمان بس هي في نفس الوقت مو ميتة كانو في غيبوبة وبتستيقظ كل خمس سنين 😅😂😂
أنت تقرأ
Mary and time 🕯📜❤️🩹/🎛ماري والوقت
Historical Fiction*"ماذا لو انقلبت حياة الغني العصبي والمغرور زين في ثوان بسبب فتاة اسمها ماري تعيده إلى القرن العشرين (اي تسعينات) لتغيره كليا ......" *في هذه القصة لست أنا من اروي بل سأجعلكم تعيشون القصة لحظة بلحظة بينما أبطالنا يسردون لكم كل شيء بالتفصيل . *هذه ال...