خافيير....
ذهبت ذلك اليوم مع جان إلى الجبل هناك لدي كوخ صغير لا يعلم به أحد سوى انا و جان اذهب إليه عندما أكون في أسوء حالاتي
ذهبنا سيرا على الأقدام كي لا يتعقبنا أحد لأنه إذا أخذنا السيارة
سيعلم أبي و من بالقصر بأننا خرجنا و أيضا اذا أتيت بها إلى هنا
سيعرف سكان الريف بأنني من عائلة نبيلة و أنا لا أريد ذلك ...
أريد أن يعاملني الناس كإنسان طبيعي لقد سئمت من الاستغلال !ها أنا اليوم هنا منذ يومين....
أصبحت انهض من سريري كما أحب ، أتنزه ، و أطبخ...حسنا..أنا لا أجيد الطبخ لكن ما عساي ان أفعل؟ ليس لدي أحد ليطبخ لي
لقد تحسنت نفسيتي قليلا لكن مازال عقلي لا يتوقف عن التفكير بالمسماة بماري !
هل انتقم ؟ ، أم لا و أترك الأمر للقدر ؟ ، أم انساها ؟ أتحدث و كأن الأمر بيدي ! ، أن الأمر يتعلق بقلبي المغفل ! أو يمكن... أنه مجرد كبرياء و غرور و إعجاب ؟ انا حائر ...
لقد حاولت مؤخرا أن أصبح أفضل لكن أنظر يا خافيير بماذا تفكر؟
لكن لحظة...إن انشغالي بها أنساني الشرب و الثمول ، يبدو أن للأمر جانبا إيجابيا !
نهضت من الأريكة البنية حاملا بندقيتي متجها للغابة لربما أصطاد طائرا...، و بينما أنا أمشي بهدوء بين الأشجار و الحشائش سمعت صوت نباح الكلاب ، يالهم من متشردين ! قلت في نفسي فكلاب الريف شرسة لأنها متعودة على الحراسة و ما إلى ذلك لكنها عندما تصبح بدون صاحب تؤذي البشر الآخرين لكني لم أرى ذلك في المدينة حتى الكلاب المتشردة هناك وديعة إلا نادرا ما تجد
أحدها شرسا و عندما أكملت طريقي وجدتهم لكن مع شخص آخر شخص كنت افكر به مسبقا إنها العذراء العنيدة !
كانت تبدو خائفة و كانت الكلاب تتقدم منها لأقوم برفع بندقيتي في السماء و أطلقت ثلاث طلقات إذ بالكلاب تهرب لتلتفت لي الأخرى التي كانت مفزوعة و خائفة أما أنا لم أبدي أية ردة فعل
كنت أنوي الذهاب لأنني غاضب منها على ما حدث مؤخرا
لألمح يديها اللتان كانتا مضمدتان بإحكام لأقول
"هل انتي بخير؟"
"اجل شكرا لك!"
"مابها يداكي؟"
"مجرد حادث.."
هل يمكن أنها مرت على يديها بماكينة الخياطة بالخطأ ؟
بالطبع لا ! هذا غير منطقي ، بالتأكيد هناك امر وراء ذلك ...
قلت بتفكير ثم ذهبت و تواريت عن انظارها لا أريد اي مشاجرات فهي على ما يبدو لا تحب وجودي...و أنا لا زلت أفكر بخطة للانتقام !
لن أؤذيها !...قطعا لا!
رجعت لكوخي لأجد جان هناك و وجهه عابس....
"خافيير....متى ستكبر هاه لقد افزعتني كيف تطلق النار هكذا ؟
و ماذا كنت تفعل؟"
"لا شيء يذكر كنت أحاول الصيد و لم أفلح في ذلك..."
قلت بملل و وضعت البندقية على الطاولة الخشبية و جلست على أقرب كرسي ليكمل الآخر:
"مابك؟...هاه...لماذا أصبحت هادئا هكذا ؟"
"أفكر بخطة لأجل القبض على غزالة هاربة..."
قلت بغموض...تعرفون من الغزالة صحيح ؟!"أظنك جننت عندما بقيت بمفردك لهاته الفترة!..."
ليتنهد بقلة حيلة و جلس بجانبي على كرسي آخر و أكمل و هو ينظر إلي :"والدك يحتاجك بجانبه لأن والدتك تصر عليه لكي يشارك بتحضير زفاف قريبتك و هو لا يجد الوقت لإدارة أعماله
و أخبرني بأن أوصل لك هذا....و بأنه ان لم تعد معي انا سيأتي إليك هو بقدميه و ستعرف مايحصل! "
لأنظر إليه ثم زفرت الهواء بعنف انا لا أحب العمل فالتفهمو ذلك !ها أنا في السيارة مع جان...
سأذهب ما باليد حيلة...
و لا أعرف مالعمل الذي ينتظرني ؟!
__________________________________________هذا اقصر فصل في رواية يمكن....
كنت كاتباته من شهر بس ما نشرته لانو ما كملته بس قلت انشره
لانو سحبت عليكم كثير من زمان ما نزلت شي ¿
المهم بكرا او بعد بكرا بنشرلكم فصل آخر متفرغة و رح احاول اعصر أفكاري ادعو بس ما يروحلي الشغف
دمتم♡♡
أنت تقرأ
Mary and time 🕯📜❤️🩹/🎛ماري والوقت
Historical Fiction*"ماذا لو انقلبت حياة الغني العصبي والمغرور زين في ثوان بسبب فتاة اسمها ماري تعيده إلى القرن العشرين (اي تسعينات) لتغيره كليا ......" *في هذه القصة لست أنا من اروي بل سأجعلكم تعيشون القصة لحظة بلحظة بينما أبطالنا يسردون لكم كل شيء بالتفصيل . *هذه ال...