[ في الحاضر الآن].
دخل علي الخادم بينما كنت نائما في غرفتي انها الساعة
السادسة صباحا....،الخادم:"سيدي انها السادسة صباحا حان وقت النهوض والذهاب إلى العمل "،لأشير له بيدي ليذهب! بعدها نهضت مباشرة، وبما ان نومي خفيف فإنني استيقظ على وقع إبرة وإذا استيقظت من صعب علي النوم مجددا....اخذت حماما بعد ذلك اخذت أنظر إلى الملابس التي حضرتها الخادمة كانت ثلاثة أطقم واحد بالاسود الداكن وآخر بالرمادي والأخير كان باللون النيلي (ازرق داكن )، ثم اخترت الاخير فارتديته ....... اذا بي أجد احد ازراره غير موجودة لأصرخ بالخادمة قائلا:"ليااا...."،لتأتي الأخرى وفي وجهها تعابير من قلق!
الخادمة :"نعم سيدي "،لأنزع المعطف من فوقي بغضب وانا أريها بالعطب الذي فيه والأخرى لم يبدر منها سوى أنها قابلتني تنظر بغباء ، لأعيد التكلم معها بنبرة اقل غضبا:"بما أنها غلطتكي الأولى فسأسامحك اذا اعدتها مجددا! سأطردكي !فهمتي ؟"،الخادمة:"اجل سيدي!" ....
لتخرج الأخرى وتركتني اكلم نفسي بغضب فأنا احب ان يكون كل شيء خاص بي منظما ومثاليا :"يبدو وكأنها لا تدري لماذا هي هنا....إنها هنا لأنها يجب أن تراقب كل شيء هنا وتختار الملابس وتسير الخادمات!...لدي الكثير لأفعله غير تنبيه الخدم ليس لدي وقت لأحك رأسي حتى ! اففف"
ليقاطعني ذلك الأبله جون باتصاله:جون:"مرحبا صديقي الوسيم الذي خطب منذ اسبوع!" ومابدر مني إلا وان شتمته :"ايها الأبله لماذا تزعجني؟"
جون:"يبدو أنك في مزاج معكر !"
انا:"بالفعل هل من أخبار عن العمل؟انتظر دقيقة ..مالذي قلته قبل قليل انت تشمت بي لأنني لم أعد اعزب؟"
جون:"اجل هل نسيت فتاة اسمها جوليا ام ماذا؟"
انا:"لا لم انسى...لكن اتعلم لأول مرة احس بأنني حائر!"
جون:"كيف ذلك؟"
انا:"اقصد انا لست متأكد بأنني احب جوليا ولا أظن بأننا سنتمكن من البقاء سويا او حتى بناء عائلة معا ..!
صحيح بأنها جميلة وناجحة وراقية ومثقفة وبأننا ... تعرفنا على بعضنا منذ زمن طويل.لكن.لا أعرف يمكن أن يكون مجرد إعجاب متبادل بيننا و يمكن اننا تسرعنا"
جون:"يافتى الكل يملك هذا الشك في هذه المرحلة"
انا:"لا أظن ذلك ...المهم ألقاك بالشركة..."
لأغلق الخط ثم اخذت مفاتيح سياراتي..اجل فلدي الكثير من السيارات:bmw،مرسيدس،لامبرغيني.وغيرها
أظن عددها خمسة كان مزاجي اليوم معكرا واحتاج سيارة سريعة لأفرغ غضبي بسرعتها فأخذت سيارتي رياضية اسرع واحدة بهن. لأنطلق بها نحو شركتي
شركة زين للسيارات لقد ورثت هذه الشركة من أبي لكنني طورتها واوصلتها للعالمية صحيح انني أمتلك سيارة واحدة من علامتي التجارية في غراج السيارات الخاصة بي واملك سيارات من شركات منافسة لي ،لكن شركتي مازالت تتقدم في مجالها ....دخلت على الموظفين بينما استقبلني جون يبتسم كعادته وبعدما انا هدئت من غضبي واتجهنا انا وهو إلى مكتبي الواقع في الطابق الثالث للشركة. لأجلس في مقعدي وهو كذلك، ليخبرني بأن علامتي تجارية تراجعت عن ترتيبها المعتاد بدرجة زاد ذلك من جنوني . وفي تلك اللحظة كان يهدئني جون ويواسيني بأنني سأتقدم وبأنني سأهزم الجميع .. صحيح ان جون مزعج لكنه ذراعي الأيمن وصديقي المقرب الوحيد...،لتدخل علينا السكرتيرة الجديدة التي عينتها آخر مرة دون أن أراها لأنني كنت مشغولا فاطلعت على ملفها الشخصي وخبرتها وبناء على ذلك وظفتها...وهذه اول مرة افعل ذلك لأن كل موظفي شركتي قابلتهم وجها لوجه و طرحت عليهم الكثيرمن الأسئلة عند مقابلتهم لأول مرة لكن هذه الأخيرة كانت مختلفة و هاهي تدخل علينا ترتدي تنورة وردية قصيرة وشعرها كان طويلا وكانت تضع رائحة قوية عمت الأرجاء بدخولها فبدأت تمشي تلك المشية المتمايلة ووقفت أمامنا تسرد لي برنامج اليوم لقد أثارت اشمئزازي وفي نفس الوقت كنت أهدء نفسي قائلا:"لكل شخص اسلوبه لا تحكم عليها هكذا !"وبعدها طلبت منها كأس قهوة بدون سكر وذهب جون بعدها، بعد دقيقة أتت وبيدها كوب القهوة وعندما سلمته لي بيديها بدت وكأنها تتحسس يدي ، وهذا ما أثار غضبي وصرخت فيها بينما أسقطت كوب القهوة ذاك على الارض و تحطم الكأس إلى أشلاء :"مالذي تفعلينه بحق الجحيم! لقد كانت نظرتي صحيحة فمنذ ان لمحتكي من الباب علمت بأنكي من تلك الفتيات الرخيصات ، نحن هنا للعمل ولا تجرئي على ان تأتي إلى هنا مجددا فهمتي ....!"
لتذهب بينما تفاجأت من تصرفي وهي تبكي ، وانا لم اكترث لذلك البتة واحضرت قارورة الماء وشربتها كلها ثم رميت بالقارورة في سلة المهملات عندها أحسست بأني هدئت قليلا اتجهت إلى قاعة الاجتماع ، امرتهم بالعمل وبذل جهد اكبر لننال مرتبات أكثر او سنفلس ونخرج من المنافسة نهائيا واتفقنا على بعض الأمور وخرجنا
عدت انا لمكتبي بينما ودعني جون قائلا بأنه سيذهب ليبدل ملابسه ويذهب إلى مزاد يقال بأنه لا يقام الا مرة بالسنة لانه يحتوي على أشياء باهظة ونادرة وغريبة في نفس الوقت ولا توجد في مكان آخر في العالم وليس لديها نسخ حتى !
فتحت باب مكتبي لاجد جوليا تنتظرني ! ومن المفترض أن افرح لوجودها لأنها خطيبتي الآن والعجيب في الأمر انني كنت افرح لملاقاتها والتحدث إليها اما الآن فلا وأنا أجهل السبب ...!هل اعجبتكم شخصية زين ام لا 😶🌫️💘👇
أنت تقرأ
Mary and time 🕯📜❤️🩹/🎛ماري والوقت
Ficción histórica*"ماذا لو انقلبت حياة الغني العصبي والمغرور زين في ثوان بسبب فتاة اسمها ماري تعيده إلى القرن العشرين (اي تسعينات) لتغيره كليا ......" *في هذه القصة لست أنا من اروي بل سأجعلكم تعيشون القصة لحظة بلحظة بينما أبطالنا يسردون لكم كل شيء بالتفصيل . *هذه ال...