الفصل الرابع عشر : أصدقاء ؟!

3 1 0
                                    


أشرقت الشمس و قد نهض الناس لأشغالهم بينما أنا جالس على

سريري أنظر إلى الفراغ ، لأزفر بملل ، ثم رفعت الغطاء عني لأذهب

للإستحمام . هاته المرة لم أجد ماء لأتذكر النهر لأرتدي معطفي

و خرجت لوجهتي المنشودة الثلج في كل مكان و الجو قارس

لآخذ دلوي و ملئته بما أستطيع ماء إذ بي عندما نظرت للداخل

وجدت سمكة ! سمكة برتقالية صغيرة جميلة لآخذها معي و أنا

احاول ان لا أتبلل قدر الإمكان بسبب امتلاء الدلو و الطريق

الغير مسطحة تماما

وضعته على الأرض ثم تذكرت قبو أمس لأبحث فوق الطاولة عنه

و لم أجده لأنظر للسمكة بشفقة فأنا كنت أنوي البحث لها عن

حوض زجاجي لأضعها فيه

لأرتب شعري و غسلت وجهي و خرجت مجددا

[بعد مدة من المشي]

"ماري...مرحبا..."قال بارتباك

"او..زين ماذا تفعل هنا ؟"

لينظر للأخرى التي تشاهده من الغرفة لتخجل بعدها و تدير رأسها

"هل يمكننا الحديث بالخارج ؟"

لتومئ له ماري باستغراب و ارتدت معطفها و خرجت

"نعم سيد زين ماذا تريد ؟"

"حسنا...امممم...هو أمر سخيف لكن المهم...كنت أحضر المياه

من النهر بالدلو بعدها جلبت معي سمكة بالخطأ لذلك كنت أبحث

عن حوض لها...هل يوجد بالقبو حوض ؟"

لتبتسم بخفة و كانت تلك أول مرة يرى زين فيها ماري تبتسم

"إذا قطعت كل تلك المسافة لأجل السمكة ؟"

"هل تسخرين مني ؟"

"كلا...و أيضا لا لايوجد بالقبو حوض للأسماك..."

عادت لبرودها المعتاد

لتلاحظ خيبة أمله

"حسنا إلى اللقاء..."قال بسرعة ذاهبا

"كم أنت متسرع و منفعل مع بعض من اللطافة ؟هه" قالت بينما

تنظر لظهره من بعيد

فهو رأت أن يقطع كل هاته المسافة من أجل حيوان

فماذا عن إنسان ؟

عاد للمنزل خال الوفاض ليضعها في صحن مع الماء ثم أخذ الدلو

و أشعل الحطب بالقداحة و سخنه قليلا ليستحم لكن بعد ساعتين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Mary and time 🕯📜❤️‍🩹/🎛ماري والوقتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن