🇩🇿🇩🇿القسم الخامس من الجزئ الثاني 🇩🇿🇩🇿

356 48 9
                                    


شيشناق..لا تقلقي...لن يحدث لهم شيء انتضري..اسرع لخيمته واخذ زرده وسيفه وعلق تلك الكرات المدببة على رقبته وذرعه
وقال...ابقي خلفي سنذهب سويتا..هيا.....

اسرعت ديهيا تركض خلفه فخطوة منه تساوي أربعة منها...

حين اقتربا من المكان راو مشادات بين فرسان العدو وجنود الامازيغ اللذين كانو يحمون معسكرهم بشجاعة...

اوقف شيشناق ديهيا بذراعه...
ديهيا متسائلة...ماذا لما توقفني ....
شيشناق..ستبقين هنا...

ديهيا..ماذا..لا ابدا 😤ساذهب الى هناك..
شيشناق...ذالك خطر ولن اتحمل ذنبي ابقي خلف تلك الصخرة وراقبي....

ديهيا ..لن تملي علي اوامرك ولن ابقى ساذهب
غضب شيشناق وعرف انها لن تنصاع اليه فسحبها من ذراعها واجلسها غصبا عنها خلف...

تلك الصخرة ويزمجر بها..لو لحقتني ستكونين اول هدف....
جلست ديهيا غصبا عنها ونزل هو مسرعا بخفة ..

وبرجله فقط نعل بثيابه خفيفة ليست بثياب مبارزة....

وعند نزوله لوح السلسلة اللتي بها الكرات الحديدية وسحب بها اربعة من رجال العدو..
فتفاجأت ديهيا...

ديهيا..😳😳اللعنة انه دب حقا...
وبدئ بقتالهم..سر جنود يمان اللذين كانو يساندونه باللمبارزة...لاكن بعض الرجال تسللو..

الى صور الحصن وتسلقوه والكل ملاهي ولا يواجههم الى بضع جنود...فهنا ديهيا...خافت أن ينجحوا بالدخول وتناولت اسهمها وصوبت نحو...

احد الجنود الاعداء لتصيب باول رمية رجله حيث صاح الرجل وسقط من الاعلى...نضر اليه شيشناق اللذي ذهل من دقتها بالتصويب واصابة الهدف من الرمية الاولى ...

حينها وصل يوفا وأكسل رفقت رجالهم ثم شاركو شيشناق والرجال القتال جنبا إلى جنب وسحر مستمرة بالتصويب والتخفي... وقد انتصرو نضر شيشناق خلفه إذ بديهيا تختفي خوفا ان يراها اخاها ...

فتبعده الجثث والأسرة نضر أكسل الى احد الجرحى ورئ السهم اللذي هو برجله وقد كسره الرجل حتى لا ياذيه اكثر..

اكسل..معقول..هاته سهام ديهيا..معقول هي هنا.....نضر حوله فلم يجدها....
يوفا وهو يحيي شيشناق اللذي كان له الفضل الاكبر بالانتصار...

كان يمان يجلس على حصانه يراقب من بعيد ما يحدث كل المنازلة من اولها حتى انه رئ ابنته وهي ترمي السهام....

حينها تقدم برجاله حتى وصل أمامهم...فتحت بوابة الحصن وخرج المدعون والعرسان اللذين احتفلو وهم اصلا نصفهم جنود ...

حين رات سحر زوجها واولادها أقبلت عليهم وهي تلهث وتبكي...
يمان...ديهيا لم أجدها بالحصن لا أدري أين هي بحثت عنها...وانهارت...بالبكاء...

طاطئ شيشناق راسه ولم يستطع أن يخبرها
الى ان صاح احد الجنود...لقد خرجت في وسط الحفل وطلبت مني أن افتح الباب وقد...

بخيل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن