بخيل الحب

🇩🇿القسم الثاني من الجزئ الاول 🇩🇿

خرج يمان مسرعا بعدما سمع اصوات صراخ وبكاء فتح باب ليجد سيليا باكيتا كم فستانها مشقق..

تسرعت اليه ارتمت بحضنه تبكي.. تشكوه اخوه اللذي اعمته الغيرة وتشاور معه.. وهي تبكي تحاول أن تنضر من باب غرفته حتى ترى من معه الليلة..

رات سحر وهي تستفيق من صدمتها فمنذ دقائق كانت ستذبح على يدي الوحش او انه
.
فقط كان ترهيب لتتكلم
نضرت اليها بصدمة...واليه لازال يرتدي الفوطة... وهي حالها مبعثر وفستانها وقع على كتفها...

سيليا... بقرارة نفسها... هاته طفلة اتغير ذوق يمان لهاته الدرجة طفلة معقول...يمان لا يحب الا المرأة الكاملة المكملة..كيف ينضر لطفلة..😳
دفعها يمان للخلف..

اجننتي.. اسمعي الاعيبكي اعرفها كما اعرف ان اخي ان لاحول ولاقوة له معكي فاخرجي من راسي ولا تجعليني اتصرف معكي بالقوة... انتبه انها تبحلق بسحر...دخل و اغلق الباب بوجهها....

عاد لسحر اللتي كانت ترتجف فسحبها من ذراعها وهي تتأمل ورماها على السرير رمى الخنجر من يده وامسك سيفه واضعا اياه على رقبتها وكرر سآله..من ارسلكي...

توسلت سحر وهي تترجاه ان يصدقها واخبرته
كيف وصلت للعربة تلك الليلة ..
يمان..وماذا أتى بكي بغرفتي...سحر كنت انضف...
يمان..ومن دون الحراس...

سحر..اي حراس انا دخلت وحين اردت الخروج
اغلق الباب..
يمان..وانا علي ان اصدق تلك القصة الساذجة...
سحر هاذا ما حدث....

عرفت سحر انه مهما قالت لن يصدق كلامها
فاستسلمت لقدرها وعرفت انها ميتة لامحالا
نضر يمان لعيونها واحس ببرائتها اللتي كانت
تقرئ من عيونها...

أغمضت سحر عيناها استعدادا للموت بينما لم يمان وشما على رقبتها كان على شكل كتابة
امازيغية. لاكن صغير جدا للعيان فقرب يمان
وجهه لرقبتها حينها احست سحر انفاسه

ففتحت عيونها ...لتجد قريبا من وجهها فدفعته وصاحت بوجهه اقبل الموت لاكن بشرف لاتلمسني ..

صدم يمان وسحبها من وجهها كاد يحطم فكها
تخافين ان المسكي ومن يفكر بلمسك ثم نضر اليها..انتي حتى لاتبدين لي كمرأة ليس ...

سحر بغضب..انا امرأة غصبا عن الجميع فقط لاني صغيرة ولست كالطويلات الفرعات اللواتي يدخلن معك وتشقق ثيابهن...انا هربت من اهلي حتى لا اهان مرة أخرى واعيش شريفتا....

نضر يمان اليها جيدا ثم بما السيف ارض واسرع يمسكها لاكنها كانت أكثر رشاقتا منه وضلت تركض بالغرفة حتى نهجته...

ثم امسكها ضلت تصرخ وتضرب بصدره وامسكها وهمس باذنها ششوووت يتكسر رقبتك بحركة صغيرة....

فسكتت وهدأت رماها ارضا ثم جلس على طرف السرير وهي تنضر اليه بخوف...هيا احكيلي من انتي ومن اين اتيتي ولما...