تحلق الجنود حول يمان لا يعرفون اذا كان لازال على قيد الحيات بينما يضمه اليه غيلاس كمن فقد عقله يصيح ويستغيث باكيا....
وصل طبيب الجند وتقدم مسرعا نحوه ارتمى على ركبتيه واضعا اصابعه برقبتك يتحسس نبضه...فتح عينيه باتساع وقال....
الزعيم لازال على قيد الحيات...كلماته كصفعة لارسلان بينما فرح الجميع ....
الطبيب..إحملوه كما هو وضعوه بفراشه..ثم امر المجتمعين بالخروج..لم يكن يمان يرتدي شيئ غير السروال وصدرها عاري..فحص الطبيب...
جراحه بينما احضرو له ماء دافئ لينضف الجرح اولا اخرج اشياء من جرابه...وضعها على الجرح وما هي إلا لحضات حتى اوقف النزيف
ونضف الجراح كان يتحسسها ويضغط عليها ..
غيلاس وهو يرتجف من الرعب والدماء تلطخ كل ثيابه بعد ان كان يضم اخاه اليه.....
هل هو بخير اقصد هل سيعيش ....
الطبيب هنالك ثلاث طعنات اثنين صطحيين
اما الثالث فهو عميق ادعي انه لم يصب اعضائه....
غيلاس...اخي سيكون بخير اكيد اخي قوي...
كان غيلاس يمسك يد اخيه حين ضغط يمان
عليه بقوة..صدمه...
غيلاس..اخي انت واع انت تسمعني..ستتحسن
وتستعيد قوتك...وسحر سيجدها الرجال ويعيدوها لاتقلق .. انت اعرف انك قلق لاجلها..
💓💓💓💓💓
ذهب غيلاس رفقت رجلين من رجاله متضاهرا بالبحث عن سحر...ابتعد الى المكان المتفق عليه...حيث كان رجاله ينتضرونه...
وقبل وصوله جعل على وجهه لثاما هو ورجاله
حتى لا تراه سحر...وقف بعيدا وذهب اليه احد الرجال اخبره انه سيتركها لديهم الليلة فقط وبالغد سيمثل انه سينقذها منهم لانهم...
سيمثلون انهم فينيقيين وهنا سياخذها
معه الى بيت امرأة بدشرة بعيدة لتبقى عندها ريثما يرى ما سيحدث ليمان اما يموت فيمان الخطة الاولى او انه يشفى فيغير الخطة ...
أرسلان خاف ان يسلمها للفينيقيين فيخلفون الاتفاق وياخذوها بذنب زوجها وياذوها لهاذا اخذها هو وأطول اثنين من رجاله الموثوق بهم ليبعدوها عن ايدي الفينيقيين......
كانت سحر مكبلت اليدين وقد اغلقت فمها بخرقة عدى عن حالتها النفسية وهي تشهد
قتل زوجها وحب حياتها امامها....
دموعها لم تتوقف وهي تحس ان العالم كله انهار امامها فما تمنته بتلك اللحضة هو ان تموت وتلحق روحها بروح حبيبها...
🖤🖤🖤🖤🖤🖤
يمان..يصارع الموت وحده كانت محاولة الطبيب..تنجح احيانا واحيانا يحس بالفشل
أنت تقرأ
بخيل الحب
Romanceقصة بزمن الفنتازيا والحروب والاصاطير الأمازيغ حب يولد بالصدفة بين شخصين متناقضين رجل عديم الرحمة وفتات ارق من الرقة....
