تكملة القسم العاشر والاخير من الجزء الثاني 🇩🇿

499 54 18
                                    

بينما  سحر و تيثليت وآنيا بالحديقة القصر يتكلمن إذ بهم...
يرو ديهيا تنزل من فوق الحصان ودون أن تنضر اليه او اليهم اسرعت تدخل القصر ..

بينما يشير لهن شيشناق بالتحية ويذهب مسرعا بحصانه...

آنيا..ماذا بهما...
سحر اكيد ابنتي ازعجته كالعادة....

اسرعت ديهيا الى غرفتها واغلقت الباب خلفها... بحثت بين اغراضها
عن مرآة حتى ترى ما حل بشفتيها
اللتان تورمتا لاكن ليستا لافتتا النضر كثيرا....

طرق الباب ففزعت...من..
انا... نوميديا....
ارتاحت ديهيا ...ادخلي...

حين دخلت... ايتها الشقية تركتني وذهبتي مع خطيبكي.. هل استمتعتي اين ذهبتما ماذا حدث...

ديهيا.. على مهلكي ثم انه كنتي طيلت تلك الايام مع حبيب القلب ونسيتني
اخبريني انتي ماذا حدث.. ها 😉...

نوميديا... كنت في الجنة لم اصدق انه يحبني لتلك الدرجة...

كان حنونا جدا معي...
تذكرت ديهيا.. لمسات شيشناق الحنونة وخوفه عليها من البرد...

نوميديا.. لا انكر انه لايشبع لقد ارهقني
يريد بكل وقت كدت اهرب من الغرفة..

لحضتها دق الباب وكانت.. مريديا اللتي
اسرعت اليهما... اشتقت لكما لم اركما مدة ثلاثة أيام احسستها دهرا...

اين ذهب تي مع حبيب القلب...
ديهيا.. هل علم كل من بالقصر بذهابي معه...

نوميديا.. لا ادري لاكن امي اخبرتها
زوجة عمي سحر... وهي ا علمتني حين سالت عنكي...

نوميديا ومريديا سويتا.. هيا قولي اين ذهبتما...
ديهيا.. الى غابة جرجرة الباردة...
نوميديا.. مكان جميل... ماذا قلتما....

ديهيا.. تحدثنا فقط...
مريديا.. فيما مثلا...
نوميديا.. انتي غبية طبعا بحياتهما..

القادمة... هل غازلكي...
مريديا.. لمسكي...

ديهيا.. بعد صمت... قبلني...
ضحكتا ضنا انها تمازحهما..
لاكن حينما لاحضتا خجلها وجديتها
صاحتا معا ماذا قبلكي....

ديهيا.. كفا ستفضحانني.. اجل فعل..
نوميديا... اكيد ضربته...
صمتت سحر ثم قالت.. لا لم افعل..
ميريديا.. اذن قتلته ...

ديهيا.. لا لم افعل شيء..

مريديا.. كيف هاذا يقبلكي بالغصب ولا
تعاقبيه...
ديهيا... لم افعل.. لان القبلة كانت برضاي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بخيل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن