كان شيشناق يسابق الزمن حتى يلحق أمه قبل ان تصل فهي متقدمة عنه بالمسير بليلة....
حتى انه لم يرتح ولا اكل الى من الماء فقد كان يشرب وقبل ريقه بين فترة وأخرى وكله حتى لا يضيع الوقت ....حين حل الليل اشفق شيشناق على حصانه
فتوقف ليجس بمكان حتى يرتاح ويريحه... لاكن باله كان مشغولا خوفا من ان تسبقه امه وتوقعت بالمشاكل بغير قصد...
.
كانت آنية غير مسرورة من خطبة ابنها بالتبني بابنة ارسلان.... وقد تمنت لو انه يعدل عن ذالك لاكن فات الاوان...بالصباح اصتيقضت آنيا من خيمتها
اللتي نصبت لها من قبل جنود زوجها اللذين كانو يقومون بحراستها..ولتركب العربة المخصصة لها فلم يبقى على وصولها القصر الى كم دشرة قليلة...بينما لازال امام شيشناق طريق طويل حتى يصل...
💜💜💜💜💜💜💜كان زعيم الشاوية...منزعجا من نفسه وكيف تهور وارسل زوجته بدل ان يتأكد واحس انه المسؤول على مايحدث....
بينما امر ايزوران باللحاق بشقيقه رفقت بضعة من رجالهم... حتى يساند اخاه....
وصل شيشناق الى المكان اللذي خيمته به قافلة والدته اسرع يتفقد المكان...كان الجمر دافئ وهاذا يعني انهم اطفاوه صباحا وذهبو واحتفض الخشب بدفأه...
عرف انه لو شد على نفسه سيصل...فاسرع منطلقا....
وصلت آنيا الى القصر فاستقبلها رجال يمان بحفاوة....وحين اعلمو يمان فوجئ فكيف
لما ليس له علم .....سحر وهي سعيدة بقدوم اختها لتستقبلها بعناق ...
سحر..آنيا اختي هاته مفاجأة لم أكن انتضرها..
آنيا..ولا انا اختي اردت ان آتي دون علمكم مسبقا ..يمان وهو يرد على كلامها..انتم اهل هاته البلد والقصرمتى اردتم تنزلون علينا مرحب بكم..تفضلو ...
دخلت آنيا..وقد كانت مرتبكة وكيف ستطلب من اختها هاذا الطلب وخوف من يمان ان يرفض وابنها يريدها...
حين دخولها جناح الضيوف التقت لتيثليت ورازا وشقيقتها المزعجة...
سلمت وجلست بينما غنيمة تنضر اليها والى ثيابها وزينتها وثقل الحلي اللتي تلبسها...
انتبهت رازا لاختها فوخزتها وقالت....انزلي عيونكي ستحسدين المرأة....
رازا...😤😤😤..
غنيمة..ماذا فعلنا الا يمكننا أن نرى ايضا....آنيا...اردت يا اختي ان اكلم الزعيم لو سمحتي
سحر..طبعا طبعا..لاكن هل هنالك شيء لا اراكي بخير ...آنيا...لا ابدا فقط انامتعبة من السفر وابتسمت ابتسامتا باهتة ....
استأذنت من الجالسات ورافقت اختها الى
غرفة الكتب حيث يمان يدرس بعض الاشياء
مع ابنيه...واكسل....
أنت تقرأ
بخيل الحب
Romantikقصة بزمن الفنتازيا والحروب والاصاطير الأمازيغ حب يولد بالصدفة بين شخصين متناقضين رجل عديم الرحمة وفتات ارق من الرقة....