كسر كل ما في تلك الغرفة مزق ثيابها وداس على حليها...كل ما طالته يداه اتلفه وهو يقول...
ضننتكي إمراة احببتكي كرجل صبرت لسنين على اهمالي ولا مبالاتكي لما اكافئ بالخيانة ماذا كان ينقصها معي افنيت معها شبابي...تحملت ان اعيش معها حتى بدون ولد يسند شيبتي بكبري قبلت قلت ادبها ولسانها اللاذع
ونيتها الفاسدة.....نضر خلفه ليجد اخاه يقف وهو ينضر اليه وعيونه حزينة لحال اخيه....
غيلاس..لاتنضر الي هاكذا لاتشفق علي إذهب
واتركني فقد نجستني...يمان وهو يقترب من اخاه...حاشاك من النجس يا اخي حاشاك انت اخي وسيدي فلا تجعل واحدة قذرة تكسرك ...
غيلاس بصوت مبحوحة تخنقه الحسرة...فضحتني وهدت كاهلي الكل يراني
الزوج الديوث اللذي يعلم ويسكت....يمان...لا أخي لا احد يراك هاكذا..انت رجل محترم وطيب والكل يعلم هاذا ويترك هاكذا
والكل يشهد لك الرجولة والشهامة فقد اخذت ثارك بيدك حتى اهلها تخلو عن آثارهم لك...لرجولتك..ارفع راسك وسحر امام الجميع فلن تجد منهم غير الاحترام صدقني....
كلمات يمان لاخيه جعلته يهدئ ..رفع راسه لاخيه فعانقه يمان ليريحه وقد بكى
على كتفه ليرتاح....💗💗💗💗💗💗
سمع أرسلان من الحرس ان يمان قد اعدم
سيليا وخادمتها...فاندهش لما لم يعدمه
معها فهو شريكها بالخيانة....فجاة اتى احد الحراس وفتح الزنزانة وارتعب الرجلان وارتجفا فهم يعرفون يمان وعقابه صعب ولا يرحم...لاكن الحارس سحب أرسلان وحده وحارس آخر دفع الرجلان الى الداخل...
واغلقو الزنزانة واقتادو أرسلان الى غرفة بالقبو تستعمل للتخطيطات العسكرية
ارسلان...الا اين تاخذني...
لم يرد الحارس وهو يسحبه....كان الباب سميكا ضرب عليه مرتين
ففتح من الداخل..كان يمان يجلس رفقت
شخص لم يكن واضحا فيمان يغطيه بضهره
ادخل الحارس أرسلان وهو مكبل اليدين بسلاسل...يمان....بعد أن نضر اليه نضرت تحسر....قال موجها كلامه للحارس..انتضر ساخرج معك
وقف يمان ليرى أرسلان ان من كان يجلس خلف يمان هي رازا زوجة ارسلان....😨يمان مخاطبا أرسلان...ستدعم تتناقش مع زوجتك ثم اقترب منه وهمس اليه ودعها فهاته ستكون آخر مرة تراها فيها..وخرج
ابتلع أرسلان ريقه فهو سيتواجه المواجهة الكبرى رفقت شريكة حياته بعد ان عرفت كل شيء من يمان.....
لم يتحرك ولم يستطع رفع عيونه بها...
رازا....كان قلبي دائما صادقا معي لاكني كنت اخرسه ولا اتركه يتكلم...
أنت تقرأ
بخيل الحب
Romanceقصة بزمن الفنتازيا والحروب والاصاطير الأمازيغ حب يولد بالصدفة بين شخصين متناقضين رجل عديم الرحمة وفتات ارق من الرقة....