حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة

البارت الرابع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن

بعد مده من الايام لم تكن قليلة ربما تكون اسبوع تغير الوضع تمام على الجميع ،

فمنذ أن استيقظت "فيروز"وعلمت أنها كانت مريضة وقضت تلك الليله لديهم لم تذهب إليهم مجدد لقد التزمت البيت ، كانت تخرج ولكن بسيط جدا لاجل اشياء معينه ،

لأنها تشعر انها هزت كثيرا تلك الليلة وتخاف أن تكون فعلت شئ أو قالت شئ خاطئ ،

بينما على الصعيد الاخر كانت الفتيات لا تذهب إليها بل كان هناك تشديد من والدتهم على عدم الذهاب ،

لأنه فى اليوم الثانى انتشر في القرية وبين الناس بأن "مالك" يستغل تلك الفتاه وهى أيضا ترمى بنفسها عليه ،

لا يعلمون من اين انتشرت تلك الأخبار والإشعات ،

وايضا تخاف أن تعلم "فيروز"بهذا الأمر فتحزن ربما تترك المكان كله وهى لا تريد تشتيت الفتاه ،

بينما "فيروز"كانت متعجبه من أمر اختفاء الفتيات ولكن هى قررت أن الليلة سوف تذهب إليهم لأنها اشتاقت لهم ،

كان الوقت ظهرا كانوا يجلسون فى غرفة الجلوس لديهم التي داخل المنزل ،

كانت الفتيات أحدهم تقوم بتنقيه الرز والأخرى تقطع بعض الخضار ، والام تقوم بتقشير البطاطس،

تأفئفت "نهاد"من الأمر فلقد اشتاقت إليها بشده لهذا قالت بحزن ظاهر،

-يعنى احنا هنفضل كده مقاطعين "فيروز"علشان كلام الناس يعني ،

كان "مالك"هو الآخر يجلس على أحد الكراسي يعمل على بعض الأوراق فهو يخطط لشئ ويريد تنفيذه باسرع وقت لهذا يعمل بجهد كبير حتى يحصل على المال الكافي للأمر ،

انتبه حين لهم حين سمع إسمها
وركز بشده معهم ،

وافقت "نهله"أختها على الأمر وقالت ،

-ايوا احنا هنفضل كده علشان الناس..... صمتت قليلا وقالت...على أساس اى هما بيقولوا كده يعني مين يتخيل أن "مالك"أخويا اللى كل الناس بتتكلم عن آدابه واحترامه أن يعمل كده غير يعني أن يوم ميفكر يحب أو يتجوز اكيد مش هياخد دى يعنى ،

نظر إليها الجميع فى صدمه تقريبا انتبهت هى على ما قالته ولكن هنا امها من تحدثت ،

-ومالها دى يعني مش فاهمه ،

نكست رأسها إلى الأرض تعلم أنها ربما قد تكون قالت المعلومة بشكل خاطئ لهذا أسرعت تصحح الأمر أو هكذا تظن أنها تصححه،

-انا قصدي أنها يعنى مطلقة وأكيد مالك مش هيتجوز واحده مطلقه حتى لو حلوه ،

قبض هو على يده بقوه ولم يعلق بل ظل يتابع الأمر حتى أنه لم يرفع نظره عن الورق على الرغم أنه شعر أنها تنظر إليه ،