حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة

البارت الثاني والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن الله ،

بعد مرور عده اسابيع ،

كانت تقف أمام مرآتها ،تنظر إلى وجهها الذي أصبح ذابل بشكل كبير ،

لأنها فى الأسابيع الماضية كانت قد تعبت بشكل كبير ،من أثار عرس "نهله" كانت تذهب هنا وهناك مع الفتيات ،

وتفعل كل شيء فى يدها فعله لمساعدتهم ،وغير ذلك كانت تتابع التجهيزات التى يجريها "مالك"على شقته ،

لقد انتهت وأصبحت جميله جدا ،لن تنكر أن ذوقه على جداً ،كان الديكور الخاص بها جميل وراقي ،اعجبتها جداً بعد أن انتهت ،كانت تتمنى لو أنها هى التى سوف تتزوجه ،

لقد تقربوا جداً من بعض فى اخر الايام ،وفى كل مره يكون هو معها يحاول أن يظهر حبه لها ،بمعني أنه يتعامل معها بلطف ،

هذا اثار حيرتها لأنها ،كبيرة كفايه لتعلم نظرات الحب وايضا التلميحات ،مثلما كانت تعلم أن "كنان"لم يكن يحبها هى تعلم الان أن "مالك"يشعر تجاهها بشئ ،

هى ترى هذا فى اعينه فى كل مره بنظر بها إليها ،

لاتعلم ولكنها مازالت على قرارها ،انها سوف ترحل عن المكان بمجرد أن يتم زوج "نهله"وهو أيضا ،

نظرت إلى الحقائب التى جهزتها ،لانها صباح يوم الزواج سوف ترحل ،

لقد اتت بكثير من الملابس ،وايضا من مستحضرات التجميل ،لانها فى الفترة الأخيرة شعرت أنها تقصر في حق ذاتها ،

مررت يدها على جسدها ،كان ناعم وجميل من بعد تلك الجلسة ،العنايه بالبشره والجسم ،

فهي أخبرت الفتيات أنها تستطيع أن تعد ،تلك الأشياء التي يضعونها على الجسم ليكون ناعم وناصع البياض ،اتوا فقط بالمكونات وهى فعلته لها ول"نهله"لأنها العروسه ول"نهاد"لأنها أرادت ،

نظرت إلى الفستان الذي من المفترض أن ترتديه ،كان ذلك الفستان الذي تعاركت عليه الفتيات ،ولكنها أخذته هى وقررت أن ترتديه اليوم ،

يوم عقد قران "نهله"اليوم والذي من المفترض أن يكون "مالك"أيضا ،

لديها حيره إلى الآن لم يعرف احد ،من هى الفتاه التي يريد تزوجها ،اتى جهاز العروسه كما يسمونه هنا ،ولكن هى والفتيات من رتبته فى الشقه ،تعجبت لأنها لم ترى إلى الآن اى احد من اهل ،تلك الفتاه ،

حتى أنها حين سألت الفتيات ،قالوا أنهم أيضا لا يعلمون وأنهم فى حيره مثلها ظنت فى البداية أنهم يكذبون ولكن صدقتهم فى النهاية ،

اليوم عقد القران وبعد يومين الزواج ،كما أن اليوم يوم الحنه الخاصة بها ،

نظرت إلي الساعه كانت قد تأخرت لأنها ،وضعت ل"نهله" الميك آب وتركتها ترتدي الملابس الخاصة بها ،