حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة

الثالث والعشرين

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن الله.

وسط هذه الضجة وجدوا ،رجال مسلحون آخرين بثياب سوداء ،ودخل من خلفهم شاب يبدو سودوى من ما يرتديه ،كان زو عضلات البطن وكتف وطويل القامه ،بعيون خضراء وشعر أشقر كرلي ،وقال بهدوء وهو يواجه "يحيي" .

-مش رجوله تهجم على عريس يوم كتب كتابه ،

وسط دهشة الجميع تحدث "اسلام"في صدمه بصوت مرتفع يقول ،

-"آدم محمد"

كان الوضع كارثي، حين أن كلاً ينظر إلى بعضه، ولا يفهمون شئ.

بينما ظهر من العدم، "كنان" الذي صدمت "فيروز"من وجوده وبدون شعور منها، احتمت خلف ظهر "مالك".

ولكنه أخرجها من خلفه، وإظهارها للجميع، وعلى رأسهم "كنان"الذي اندفع يصرخ ويقول.

-اى الهبل دا، أنت ازاى تتجوزها دى مراتي، الجواز دا باطل.

كاد"مالك "أن يتحدث، ولكن سبقه الحج "محمود هنداوي " يقول.

-يابني فهمنا، انا حاسس ان اللى بتعمله مش غلط.

نظر"مالك "إليه بهدوء وقال.

-طب تعالوا، اتفضلوا جوه، وانا هفهمكوا كل حاجه.

تحرك الحج"محمود "ومن خلفه الباقي، على مضض، بينها أشار"مالك "إلى "اسلام "وأخبره أن يفض الأمر، لقد انتهى تزوجها أخيراً.

بينما نظر إلى المدعو"آدم "فى هدوء ودخل خلف الجميع.

بعد مده فى غرفة الجلوس، كان يجلس الجميع،منهم "يحيي "، و"أدهم "، و"خالد "، والجد،
واخيرا"كنان" و"حسين"صديقه، بينما جلست"فيروز" إلى جانب"مالك" وايضا"ام مالك" والحج"محمد".و ذلك الشخص المدعو "آدم" في المقابل.

تحدث الحج "محمود"يقول.

-يلا يابنى، قولي طمن قلبي، انت كنت بتدور عليها ازاى اتجوزتها، وكمان "كنان"بقول أنها مراته.

تنهد "مالك" لأنه يعلم أن الأمر لن يكون بالهين، بعد أن يسمعوا الامر، لهذا تحدث بهدوء يقول.

-بص ياحج، "فيروز"والأستاذ "جمال"، جيرنا من زمان، واحنا على معرفة بيهم، ممكن تكون كانت سطحية شوية، إلا أنها كانت كفيلة أننا نعرفهم كويس، طول عمره، الاستاذ "جمال"ملهوش قرايب، غير صديقه اللى كنا بنشفوا، الفتره اللى اتجوزت "فيروز"فيها، كنا كلنا عارفين انها اتجوزت ابن صديقه، وبعدها توفي الاستاذ "جمال"وبعده زوجته، من ساعة الوقت دا مكناش نعرف حاجه عنها، غير لما جت من كام شهر.

صمت يستريح، ولكن "كنان" اندفع بالكلام يقول.

-الكلام دا ميشغلناش، دلوقتي عايز اعرف أنت ازاى اتجوزت مراتي.