حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة

البارت الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن أنزل سوزان  أخذ نفسه ومن دون وعي منه وقف أمام منزل فيروز وكاد أن ينزل ولكن تزكر أنه لم يعد ينتمي إلي هنا

جلس فى السيارة ينظر إلى المنزل وهو يحسبها فى رأسه
هل لم يعد ينتمي إلى هنا حقا هل كان هذا الصحيح
لم يفهم شيئا
بعد مده أعاد تشغيل السيارة ورحل إلى بيت أبيه والذي كان فى نفس الكمبوند

أوقف السيارة أمام منزل لم يكن بذلك الكبر ولكن كان بسيط تصميمه كان جميل

كان من طابقين أيضا دخل بعد أن فتح الباب كان المنزل
غير مضاء غير مصباح واحد هو الذي ينير المنزل بضوء خفيف

صعد إلى الأعلى كان الطابق الثاني عبارة عن طريق بطول المنزل وعلى كلا الجانبين غرف وبطبع هو له غرفة به

لهذا فتح باب غرفته ودخل واغلق الباب خلفه تأملها
منذ مده لم ينم بها ربما أكثر من ستة أشهر

كان حين يأتي إلى هنا هو فيروز كانوا ينامون بها
ولهذا هى مرتبه كانت دائما فيروز حين تأتى إلى هنا تقوم
بتنظيفها

جلس على السرير ونظر إلى الحائط وجد صور كرتونيه
لأميرات ديزني وصوره لكريستيانو رونالدو

ابتسم فافيروز هى من وضعتها ووضعت باقي الصور
كان دائما يخبرها أنها هكذا سوف تشوه مظهر الغرفة وهى تخبره أنه هذا افضل وكانت تحب كرستيانو بشده وتتابع جميع أخباره

فاق من شروده بها وقرر أن يرتاح قليلا لانه اصبح
حساس جدا اليوم فهو فى العادة ليس كذلك

دخل الحمام وبعد مده خرج يلتف بفوطه حول نصفه السفلي
ولكن لم يجد الملابس على السرير كالعادة

كان سوف يغضب ولكن تذكر الذي وذهب إلى الدولاب الذي فى الغرفة وفتحه دائما يكون هنا ملابس له فيروز دائما تترك له ملابس هنا

ليس بيجامه مريحه وجلس على السرير وأخرج هاتفه
وتصفح فى بعض مواقع التواصل الاجتماعي

وبعد مده مل قرر النوم ولكنه غير مرتاح

فى نفس المنزل ولكن فى غرفة أخرى كانوا يجلسون في الشرفة ويشربون القهوة

كان محمد الالفي وزوجته السيدة الفاضلة وفاء الألفي
كانوا يتحدثون فيما بينهم عن الذي حدث

محمد:انا مش اعمل ايه والله فى اللى حصل دا الموضوع غير يصدق

وفاء:أهدى بس كده هتتعب وربنا هيحلها من عنده

محمد: ونعم بالله بس انت عجبك اللى حصل عجبك اللى كنان عمله البنت كده ادمرت وهى معندهاش حد غيرنا ابوها موصيني عليها وانا مش هخلف وعدى ليه علشان ابنك يرتاح والله زى مجه ووقف قدمى وقالى انا عايز أطلقها
ليجي وهو ندمان عليها بس هتبقى راحت منه البنت دى مفيش منها فى الزمن دا