بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن الله ،
بالفعل وافقت "فيروز"على أمر ديكور شقته ،
كل ما كان يدور في بالها ،هى أنها سوف تقضي وقت أكثر معه ،وهذا جيد أن كان سوف يتزوج ،فهى قررت أنه حين يتزوج سوف تترك ،المكان وتذهب إلى مكان آخر ،فى اليومين الماضيين ،كانت أكثر سعادة لأنها كانت بصحبته ،كانت تخبره باى الأشياء التي يريدها ،وايضا تقترح عليه أذواق عده لديكورات المنازل ،
أما فى منزل "محمد الالفي"كان ذلك المنزل الملئ بالبهجة ،والسعاده التى رحلت حين رحلت "فيروز "والجميع يعلم هذا ،
أصبح المنزل أكثر سكونا على الرغم من ،انها كانت تعيش في منزل منفصل الا أنها دائما كانت تأتي ،اليهم وتصنع بهجه وروح فى المنزل ،
كان المنزل هاديء على ،الرغم أنهم ليلاً وليس متأخرين ،ولكن كل منهم داخل غرفته يفكر فى حاله ،كانت "ريناد"مازالت تفكر فى أمر "يحيي"ولا تعلم ماذا تفعل ،ولكنها مرتاحه له جدا على عكس المتوقع ،
ام فى غرفة "ناديه"كانت فى حاله يثرا لها ،كانت تبكي بشدة وتفكر فى الذي حدث قبل يومين ،حين أتى "حسين"إلى المنزل وقت الغداء ،بعد رحيل ذلك الفتى ،نادى عليها "كنان"وكان وجهه لا يفسر ،كان غاضب وبشدة ،اخبرها أن "حسين"يريدها ،بطبع تأفافت بضيق وذهبت إليه على مضض ،
كان يجلس في غرفة الجلوس بعد أن رحل "يحيي"و"محمد الالفي"بقى هو أخبر "كنان"ما يريده وأخبره أن ينادى عليها حتى يخبرها ما أتى من أجله ،
دخلت عليه وكانت مازالت ترتدي تلك المنامه التى كانت ترتديها على الغداء ،قال بضيق ظاهر.
-عايز اى "كنان"قالى انك عايزني ،
نظر إليها وكان ينظر إلى طريقة كلامها ،لم يستطيع إلا أن يقول.
-"ناديه"أنتى طالق.
صمت يرى رده فعلها كان يري بوادر الصدمه ،عليها ،
ولكنها لم تنطق كانت مصدومه وغير مستوعبه الأمر ،حين فهمت وهمت تتحدث قال هو،
-دا احسن لينا؛ حاولت أن اعدى بس هعدى اى ولا اى حاولت أن استحمل بس بردو استحمل اى ولا اى ،انتى كنتى كل مدا مبتذودى فى الموضوع لدرجة أنك ،نسيتى انك متجوزه أو على الأقل مكتوب كتابك ،واللى المفروض اكون أن جوزك بس ،لا ازاى كنتى كل مره لازم تنفي الموضوع وكأنى بكدب على الناس ،وانك مش مراتي قدام الناس كنتى بتقولى انى معجب بيكي وهموت عليكي ،وانك مش موفقه عليا وانا اصلا جوزك ،
نظرت إليه وهى غير مصدقة ما يقول ،ولكن الحقيقة المره هى أنه محق ،كانت تريد أن تدافع عن نفسها ولكن هو أكمل يقول.
أنت تقرأ
حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة
Romantizmانتى طالق قال هذا الكلام وصمت هل لتو طلقها هى قصه فتاه يتيمه بعد أن كانت متزوجة ولكن بعد كلمه واحده تغيرت حياتها كلها في كلمه واحده سوف تواجه صعوبات كبيرة ولكن هل سوف يقف القدر معاها اما هو يري نفسه لا يصلح للحب ولكن للقلب رأى اخر