حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة

البارت الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن الله ،

فى المساء كان يقف فى الشرفه الخاصة بشقته فى الطابق الثاني من منزلهم ،

كانت لديه شقه ولكنها لم تكتمل بعد ،
كان يفكر في الذي حدث ظهرا حين أتوا أولئك الأشخاص ،

ظهر اليوم

بعد أن دخلت "فيروز"دخل هو الآخر خلف "خالد"الذي كان فى عالم اخر منذ أن رأى "نهاد"

كان يقف واعينه تخرج قلوب ، لاحظ هذا "يحيي"ونظر إليها وقال ،

-مالك يابنى واقف كده ليه ناديت على الراجل ،

اوم الآخر ولم يرد لهذا هزه بقوه وهنا استفاق على نفسه ،

خرج "مالك"من باب المنزل بعد أن أخبرته "نهاد"أن هناك أحد يريده ، فى البداية استغرب الأشخاص ولكن تقدم"يحيي"وقال ،

-"يحيي العناني"مدير عام شركة العناني جروب ،

اوم "مالك"ومد يده يصافحه فهو لا يعلم من وايضا لم يسمع من قبل بالاسم ،

حين رأى "خالد"علامات الاستفهام على وجهه تقدم هو الآخر يقول ،

-"خالد هنداوي"ابن عم "أدهم هنداوي"هو كلمك بس بيعتز أنه معرفش يجي وبعتنا احنا ،

الآن فهم "مالك"الأمر فمكالمه أمس لها علاقة ،
ادخلهم غرفة الجلوس الخارجية ،

بالفعل دخلوا وجلسوا ومازال كل واحد منهم شارد بشئ "يحيي"بالتي رآها بالخارج و"خالد"ب"نهاد"

حين طال صمتهم تحمم "مالك"بتسأل عن الأمر لهذا تحدث "يحيي بهدوء وذكاء يدرس حركات وجه"مالك "لانه يشعر أن هذا الرجل غريب قليلا ،

-بص من غير اى مقدمات احنا عايزين منك حاجه وهتاخد طبعا المقابل المادي بتاعها.....قال هذا وأخرج ملف من أحد جروب بذلته وأعطاه إياه....دا ملف فى كل حاجه عن شخص منعرفش حاجه عنه من اكتر من ٢٧سنه المعلومات اللى فى الملف عنه قبل المده دى واحنا عايزين منك تعرف اى حاجه عنه مكانه ساكن فين عايش او لا حاجات من دى،

لم تعجب"مالك "نبرة الحديث من طريقته يشعر أنه أتى بدون رضاه ،
لهذا رمى الملف على الطاولة الموجودة فى الغرفة وكانت أعينهم مع الملف وهو ينزل ،

تحدث"مالك"بهدوء وصوت به قوة تشعر انك تحادث أحد رؤساء الدول ،

-بس فى الحقيقة أنا مبشتغلش فى الشغل دا انا محامى أيوا بس محامى قضايا عاديه الكلام اللى بتقول عليه دا اى حد يعرف يعمله مش محتجني يعنى وكمان "أدهم"يقدر يجيب اكتر من كده ،

هنا نبره الحديث لم تعجب "يحيي"وغضب من أنه يتعامل بتعالى معه كاد أن يتحدث إلا أن "خالد"سبقه يقول ،