البارت الحادى والعشرون

1.7K 49 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا باذن الله ،

فى اليوم التالى ،

كانت الفتيات والسيدة "ام مالك"مع "فيروز"فى أحد المحلات الخاصة بالملابس ،

كانوا ينتقون بعض الأشياء من أجل "نهله "والتى اسرت أن تأتى "فيروز"معهم لأنها تثق في زوقها ،

كان المحل كبير وبه الكثير من الملابس ،من العبائات والمنامات والملابس الداخلية وملابس خارجيه ،

كانوا منذ الصباح وهم ينتقلون من محل الى اخر ،لانهم لا يعجبهم اى شئ ،

كانت "فيروز"أيضا تختار ما يعجبها من الملابس التى تراها ،فهي تريد بعض الملابس أيضا ،

تأفافت السيدة"ام مالك"بضيق تنظر إلى ابنتها وقالت ،

-هو اى متيلا ياختى انتى هتفضلي ،انتِ طول النهار هنا مش كفايه اللى قعدناه فى المحل التانى .

ردت عليها "نهله"وهى تقول بغضب ،

-فى ياماما دى هدوم فرحي ،بختار اللى انا عايزاه وعلى فكره بقى "مالك"اللى قالي .

تكهمت الأخرى وهى تنظر إليها ،وصمتت .

تابعت "فيروز"التى كانت تنظر إلى أحد الفساتين ،الطويله وذات الذوق العالي ،

لاحظت أن "فيروز"اختارت كل ملابسها ،طويله ولا تظهر شئ من جسدها كما أنها لاحظت ،ايضا أنها هذه الأيام لا ترتدي ملابس لا تبرز جسدها كما فى السابق ،حتى أنها لم تعد ترتدي البناطيل بل الفساتين فقط،

ابتسمت بسعادة وهى تتذكر أن ابنها أخيراً سوف ينعم بالراحة ،فهي شهدت على تلك الفترة الصعبة حين تزوجت هى ،لايعلم أحد من الفتيات ولا احد من القريه أن تلك الفترة السيئه ،التى مرت عليه كانت بسبب "فيروز"هناك الكثير من الأسرار لا يعلم بها احد،

استفاقت على صوت "نهاد"التى كانت تتعارك مع اختها ،استمعت إليها وهي تقول ،

-على فكره أنتِ ذوقك معفن ،دا احلى ،

كانت تمسك بأحد الفساتين ،بالون الذهبي من الستان الذي تريد منها أن ترتديه يوم الحنه الخاصة بها ،

نظرت "نهله"إليها بغضب وقالت ،

-وانتِ ملكيش فيه ،دا فرحي مش فرحك ،ذوقي مش ذوقك ،

لاحت نظرات الحزن على وجه "نهاد"من اهانتها لها ،كانت تعطيها نصيحه أن هذا افضل ولكن لم تتوقع هذا الرد منها ،

لاحظت "فيروز"الأمر حزنت عليها ولكن قالت بهدوء ،

-مفيش مشكله هو فعلاً حلو ،انا هخده وأنتِ نقي اى حاجه تانيه وبعدين هى اختلاف أذواق بس يعني انتِ ذوقك حلو وهى بردوا ،

حُب الطفوله "الجزء الاول"مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن