- إحدَى أيام سِبتَمبر قبلَ سنَة -
"مرحبًا..."
أردفَ إيثَان بلُطف و إبتسَامة واسِعة لريكِي و كارَا، الذانِ توَقفا عَن تنَاول طعامهمَا و نظرَا للأعلَى ناحيتَه.إبتسمَت كارَا أولًا و إعتدَلت في جلوسِها، لتتحَدث
"مرحبًا بِك... أوه! إيثَان؟"أومَئ إيثَان و جلسَ أمامهمَا علَى الطاولَة، إبتسمَ ريكِي بخِفة قبلَ أن ينظرَ للجانِب الآخر.
رأى ذلكَ الفتَى الذِي يشبِه إيثَان كثِيرًا هنَاك، يراقبهُم مِن مسَافة بعِيدة، ثُم ذهبَ بعِيدًا بعدَ أن شعرَ بتحدِيقات ريكِي العالِقة علَيه.
"إذًا.... كيفَ تجِدان المدرسَة؟، لأنه يومَكما الأول، شعرتُ أنه يجِب أن أتحَدث معكمَا ولَو قلِيلًا"
تحدَث إيثَان بنبرَته الملِيئَة باللُطف، ثُم عادَ ريكِي بنظرِه إلَيه ليبتسِم و يومِئ برأسِه.
"المكَان رائِع حقًا، و أكبَر مِما إعتقَدنا"
قالَ ريكِي بكُل بساطَة و عادَ لتنَاول طعامِه، لتكمِل كارَا مِن بعدِه"أجَل... و أكادُ لا أصَدق أن بعضَ الطُلاب منَ السنَة الثانِية لا يزالُون يتحَدثون عَن هيسُونغ، على الرغم مِن أنه تخَرج السنَة الماضِية"
سقطَت إبتسَامة إيثَان فورًا وسطَ تناولِه لطعامِه، ثُم ضَيق عينَيه ليرفعَ ناظرَيه لكارَا.
"أتعرفانِ هيسُونغ؟"
تسائلَ بنبرَة مِن البرُود، شعرَ الإثنَين بغرابَة قلِيلًا لكِن أومئَت كارَا."إنه صديقنَا منذُ أن كُنا في المدرسَة الإبتدَائِية، ألَم يحَدثك عَنا مِن قَبل كَما تحَدث عَنك لكلَينا؟"
قلبَ إيثَان عينَيه في الخفَاء، كونَ أنه بالفِعل تعَرف علَيهمَا مِن حدِيث رفاقهِم الذِي لا يتوَقف حَتى و هُم قَد تخَرجوا بالفِعل.
أرجعَ بشعرِه إلَى الخَلف في تصَرف مغرُور، ثُم إتكئ علَى الجدَار الذِي خلفَه ليقُول
"أجَل، حينَ كانُوا هنَا قبلَ التخَرج كُنا جميعنَا أصدقَاء، لَم أعلَم أنه كانَ هنَاك إثنَين إضافِيين"
إنزعجَ ريكِي قلِيلًا مِن كلمَة "إضافِيين"، لكِنه لَم يظهِر ذلِك بَل إبتسمَ بوَسع قبلَ أن يرفَع رأسَه لينظرَ إلَيه
"أوه... أتمَنى أنكَ إستمتعتَ برِفقتهم، فجمِيعهم متمَيزون في شَيء خَاص بِهم"
"مِما يجعَل رِفقتهم مُمتعة للغايَة، و-"
"و أنتمَا مَا الممَيز بِكما؟"
قاطعهُ إيثَان وسطَ حديثِه بذلكَ السُؤال، جعلَ كِلًا مِنهما يقعَان في صَمت طوِيل قبلَ أن تجِيب كارَا
أنت تقرأ
- Three To Four ¦¦ ثلاثَة إلَى أربعَة -
Fanfiction- إختلطَت جريمَة قَتل شنِيعة بجرِيمة إختطَاف حصلَت في نفسِ المنطقَة وَ الوَقت، لَم يستطِع أحَد التعَرف علَى هوِية المقتُول و قاتلِه أو المخطُوف و خاطفُه!. - زادَت الشكُوك و قيلَ قليلًا أنه لرُبما ليسَ هنَاك أربعَة أطرَاف في القَضية بَل ثلاثَة، لَم ي...