- أمسِية العاشِر مِن ديسَمبر -
"أطفَال هذَا الجِيل مزعجِون"
"أنتِ ولدتِ في هذَا الجِيل أيضًا، و لمَ لا تسمحِينَ لي بالخرُوج معكمَا!!"
"تبًا! لَم أرَى أختًا عنيدَة مثلكِ في حياتِي!"
زفرتُ قائلَة، بينمَا إينُو تظهِر إبتسَامة شَر ناحيتِي."لمَ لا تسمحِينَ لي بالمجِيء معكمَا علَى أية حَال؟، هَل س-"
"لا"
أغلقتُ فمهَا سريعًا حينَ عرفتُ بالفِعل ماهوَ قادِم
"حقًا... الأطفَال أمثالكِ مرعِبون يا إينُو"ضحكَت الصغرَى بخُبث و هربَت خارجَ الغرفَة، و حسناََ هيَ ترِيد مرافقتِي علَى الرغم مِن أنني لا أرِيد.
لكِن هذِه الطفلَة ذو الإثنَى عشَر سنَة تحمِل ردودًا ساحقَة في جعبتِها، أكرَه ذلِك.
حملتُ حقيبتِي و مفاتيحَ المنزِل و ذهَبت إلى الأسفَل لإرتدَاء حذائِي، و خرجَت نايلَا منَ المطبَخ في هذِه اللحظَة، أختِي الأخرى ذَات العَشر سنوَات.
"أوه هيا، لا تقولِي لي أنكِ تريدينَ الذهَاب أيضًا؟"
رمقتُها بنظرَة جَادة، لكنهَا نظرَت إلي بنظرَة إستغرَاب بينمَا تشفُط بقايَا عصيرهَا."ماذَا؟، أين؟"
تنهدتُ براحَة و أنهَيت ربطَ حذائِي، قائلةََ "لا عليكِ" تجاهَها، ثم هرَبت منَ المنزِل قبلَ أن تأتِي إينُو.
إنهَا الساعَة الثامنَة بالفِعل، و أنا لن أجرئ علَى جعلهَا ترافقنِي حَتى ساعَة متأخرَة في اللَيل خارجَ المنزِل
لأنني أعلَم أنني لَن أعود حَتى الساعَة الثانِية عشَر.
و منَ المفترَض أن ألتقِي برِيكي أمامَ مدرستنَا، لأنه و لتَوه إنتهَى من تمضِية فترَة العقَاب خاصتِه بتنظِيف الصفُوف
علَى الرُغم مِن أن منزلَه قرِيب من هنَا منَ الأصل.
هذَا المعتُوه لَم يخبرنِي أنه إفتعلَ ورطَة بلَكم ذلكَ الطالِب الذِي لا أحدَ يحِبه و حَتى والدتُه بعدَ أن سرقَ محفظتَه، ثُم أدركَ أنه إبن المدِير لذَا تعاقَب
لستُ أنا الوحيدَة الشاكرَة، بل الجمِيع!!.
سرتُ في الشارِع أمَام منازِل الجيرَان، الوضعُ هادِئ بشَكل مرعِب علَى الرغم من أنها ليسَت ساعَة متأخرَة إلى الآن.
يبدُو الوَضع كَ بدايَة فِيلم رُعب مرِيع إلى أبعَد حَد، بدايَة مظلِمة تبتدِئ بالمشِي وحيدَة في الشارِع.
أنت تقرأ
- Three To Four ¦¦ ثلاثَة إلَى أربعَة -
Fanfic- إختلطَت جريمَة قَتل شنِيعة بجرِيمة إختطَاف حصلَت في نفسِ المنطقَة وَ الوَقت، لَم يستطِع أحَد التعَرف علَى هوِية المقتُول و قاتلِه أو المخطُوف و خاطفُه!. - زادَت الشكُوك و قيلَ قليلًا أنه لرُبما ليسَ هنَاك أربعَة أطرَاف في القَضية بَل ثلاثَة، لَم ي...