في متاهات الحياة ضهرت لي

84 1 0
                                    

الساعه ١٢في منتصف الليل سيلين تحت سريرها غارقه في روايات الحب و الغرام ويقاطعها صوت فتح باب ونقل اغراض وصوت رجل كبير بالسن يقول اخفضوا اصواتكم خرجت سيلين من تحت سريرها وفتحت النافذه لترى البيت المقابل لهم انتقلوا اليه ناس جدد سيلين وهي ترى اولئك العائله لم تلمح الا رجلين وفجأه وهيا تنظر اليهم رفع راسه واحد منهم ينظر اليها بتلك الاعين التي مثل الصقر تلك النظره التي بعثت في سيلين شعور الرعب اغلقت سيلين النافذه بسرعه وبدا نفسها يزداد
وقالت في نفسها : ليش سكرت الدريشه هو اللي ناظر مو انا
ورجعت سيلين فتحت النافذه وكان ذلك الرجل منزل راسه ويبتسم
سيلين: استغفر الله خفت على غير فايده طلع خروف مثلهم

في اليوم التالي صوت العصافير وغليان الماء ورائحه القهوه وضوء الشمس المنبعث من غرفه سيلين استيقظت سيلين وهي تحلم في تلك النظره التي لا تعلم لماذا بعثت الرعب فيها تنظر الى الساعه 7:30 سيلين تصرخ : يمه ليه ما قومتيني تأخرت الباص راح يجي بعد شوي
تلبس سيلين تنورتها السوداء وقميصها الابيض وتلك الحقيبه الحمراء وتضع الطرحه على رأسها وعبايتها على كتفها
ام سيلين : خذي لك تمره و فنجال قهوه قبل لا تروحين سيلين : ما اقدر الباص بيروح عني

الساعه العاشره خرجت سيلين من الكليه وترا ذالك الرجل الذي رأته في الامس  مع سيارته الحمراء و شماغه على كتفه
سيلين : اكيد هذا ما لحقني لا وبعد مطقم مع شنطتي
جمان صديقه سيلين: سيلين انتي توك تطلعين
سيلين : اي توي اطلع ليه
جمان : مع مين بترجعين
سيلين : برجع مع الباص
جمان :  يا حبيبتي الباص اليوم قايل لنا انه ما يقدر يرجعنا والكل اتصلوا على اهاليهم يجيبونهم انتي وينك سيلين : نعم ؟؟حتى لو اتصلت على اهلي ما في احد يجيبني يا ليل
جمان : طيب ليش ما تجين معي بيتي جنب بيتكم سيلين : وانتي مين بيرجعك
جمان : اخوي
سيلين : اخوك ليث ؟
جمان :  لا  نسيت اقول لك لأنه الصراحه من زمان ما شفت اخوي الكبير اخر مره شفته قبل يمكن خمس سنين كان مع ابوي عشان شغله في الرياض وامس جاء سكن في البيت اللي جنبنا
سيلين : ثواني ليش يسكن في البيت اللي جنبكم ما يسكن معاكم
جمان : يا ليل ايش فيك انتي فقدتي الذاكره امي وابوي مطلقين فكل واحد يسكن في بيت واخوي مع ابوي وانا مع امي
سيلين : اي صح نسيت وين سياره اخوك
جمان : هذيك الحمراء
سيلين في داخله : لا يا رب انا ليش طحت فيه
  سيلين : متأكده هذا اخوك وش ذا ما يشبه لك ابدا

في السياره سيلين في الخلف تنضر من النافذه ورائحه الدخان كتمتها
سيلين في داخلها : انا ليه حاسه ان في احد يراقبني وش ذا الجو الخايس انا راح ارفع عيني ان شاء الله انه مو هو
ترفع سيلين عينها وإذا بأعين ذالك الصقر يراقبها تنزل سيلين اعينها مره اخرى
سيلين في داخلها : الله ياخذ العدو مسوي فيها عيون حاده امحق عيون

الساعه الرابعه عصراً سيلين على سريرها تفكر في اخ جمان
سيلين : وع علامه يناضرني كذا مايستحي على وجهه يحسبني بخق عليه
ينفتح باب غرفه سيلين بقوه
تفزع سيلين
سيلين :يبه علامك خرعتني
الاب : ليه جني داخل عليك؟؟؟
سيلين : وش دعوه يبه لابس عروه [اي مقبض الباب]
ملصقتها بعد ماطاحت مابي الصقها مره ثانيه
الاب : المهم جزهي نفسك بعد المغرب جاينك خطاب
سيلين:نعم؟؟؟؟؟؟

انتي اجمل من تفاصيل الجمال!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن