التقت عيني وعينك ...

41 0 0
                                    

مسك يدها تركي سُهاد تنصدم
سُهاد في نفسها : اكيد اني مشبهه هذا مو نفس الرجل اللي قابلناه قبل شوي هو يلحقنا ولا ايش
تركي : فيك بلا انت ما تقرا
تلتفت سُهاد وترى لوحه انه حمام نساء مسكها تركي  وادخلها الى حمام الرجال
و سُهاد كانت متوتره جدا  ذهبت ودخلت الحمام وعدلت لثمتها وخرجت واذا بتركي بجانب المغسله وينظر إليها وهو يضع السيجاره في فمه تقدمت سُهاد وغسلت يديها وعندما ارادت ان تخرج
تركي : انتبهي في الطريق ترى فيه قطاع طرق ما يرحمون
خرجت سُهاد واستوعبت انه قال [انتبهي]
سُهاد في نفسها :  كيف عرف اني بنت لالا مستحيل

في غرفه المستوصف افاقت جمان
سيلين : كيفك الحين احسن تقدرين تمشين
جمان : اي ما فيني شيء ابي ارجع البيت
سيلين : تمام شوفي السياره اول ما تطلعين من المستوصف قدامك هذا المفتاح روحي وانا بخلص كم شغله يبونها المستوصف واجيك
جمان : وسُهاد وينها
سيلين : مدري عنها تقول بروح شوي وارجع
جمان :تمام
تذهب جمان وهي تتابع خطواتها لكي لاتسقط ولكن اصطدمت بتركي سقط المفتاح و مسكها تركي من كتفها لكي لا تسقط نزلت طرحتها وظهر شعرها الذي يعانق رقبتها ذالك الشعر البني
تركي لم ينسى ذالك الوجه الفاتن الذي راى
جمان تبتعد عنه
تركي : انتي بخير؟
جمان : اي انا بخير
امسك تركي المفتاح واعطاه جمان
جمان : شكراً
وتذهب ولكن ذهب معها قلب تركي
سيلين لحقت بجمان
سُهاد ذهبت إلى الغرفه ولم تجد احد توترت ذهبت إلى الممرضين
سهاد بصوت رجولي : وين الي كانو هينا
الممرض : راحوا
فجأه الممرض يرا شخص خلف سُهاد
الممرض : ياهلا ومرحبا
تسمع سُهاد صوت لم يكن غريب ابداً عليها
أدارت وجهها لتنصدم بسيف لابس ثوب اسود وشماغ  اعينه مكحله  حاجبيه حاده شفاته حمراء بشده من البرد رائحته حطب
سُهاد وضعت يدها على وجهها وذهبت بسرعه
سيف بعد ان رحب الممرض الذي هو صديقه  سأل سيف عن الشخص الذي قبل قليل فشرح له الممرض ما حدث سُهاد وهي مسرعه لبوابه الخروج مسك يدها سيف واخذها الى باب الطوارئ
أُغلق الباب لا يوجد احد الا سيف وسُهاد سيف ينظر الى اعين سُهاد وهي تلتقط انفاسها يمسك سيف شماغ سُهاد وينزله لينتثر شعرها الاسود على اكتافها
سيف يصرخ : انتي مجنونه فيك بلا ايش قاعده تسوين هنا ولابسه شماغ وثوب ما تستحين انتي عارفه لو اهلك عرفوا وش بيصير !!
سُهاد تغرق عيونها بالدموع وانفاسها ثقيله كانت متوتره لأن سيف لم يكن منتبه انه مقترب منها جداً تفاجئ سيف في وجه سُهاد الاحمر الذي يريد البكاء ابتعد عنها
سيف : انا اسف صرخت عليك ما قدرت امسك اعصابي بس انا خايف عليك حتى لو صديقتك تعبانه كان لازم انك تدقين على اي احد يساعدك مو انك انت تطلعين بنفسك ، على العموم انا راح اوصلكم ولا من شاف ولا من درا  عدلي شماغك واطلعي انا انتظرك

عند الباب مسحت سُهاد اعينها ورتبت لثمتها وخرجت  فتحت باب السياره
سُهاد : ترى قابلت سيف وعرفني قال انه هو اللي يرجعنا ولا تخافون ما احد بيدري
سيلين: انتي متأكدة
سُهاد: اي ، على العموم سيلين ارجعي ورا
سيلين : تمام
ركبوا في الخلف
وشغل سيف السياره متوجه الى المنزل ولكن كان هناك من يتبعهم.....

انتي اجمل من تفاصيل الجمال!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن