سيلين تنزل
سيلين تصرخ : سهاد هذا ولد عميليث يسحب السلاح من سهاد
ليث: هذا من وين جايبته
سهاد ...
عبدالعزيز يصرخ : انطقي
سُهاد : مالك دخل وبعدين لاترفع صوتك علي
تذهب سُهاد وتركب السياره
ليث : امسحها بوجهي يارجال
سيف : وش دعوه وانا اخوك مابيننا
ليث : اقلط حنا كشتتنا قريبه منا
سيف : لا والله ما قدر
عبدالعزيز : نذر بالله انك تقلط
ليث : شفه نذر ترا كلها قهوه ياشيخ
سيف : ابشر رحو والحقكمعبدالعزيز : ليث رح خذ السياره من الي ماتتسما
سمعت سيلين كلام عبدالعزيز وركبت السياره
سلين : سهاد دوسي
سهاد : ابشري
وتفحط بشاص وتغبرهم بتراب
ليث وهو يبعد التراب من لحيته: شكلها راحت علينا
عبدالعزيز يضع الشماغ على كتفه : ليث اركب
ليث : سيف لاتسحب خلي نشوفك
سيف : ابد انا وراكمفي السياره
سيلين: سُهاد تعرفينه ؟
سُهاد : لا
عندما عادوا الى مكانهم
سيف يلبق الشاص
عبدالعزيز: اقلط حياك الله
ليث ذهب الى جمان
جمان : خذ مفتاح السياره شكراً
ليث : العفو جمان
جمان : هلا
ليث : اسألي سُهاد من وين لها السلاح وخذي السلاح عطيها
جمان : ابشر
سُهاد: عطاك سلاحي
جمان تعطيه لي سُهاد
جمان : من وين جايبته
سُهاد: من ابوي تراي جبته احتياط ماتعرفون وش يصير
سيلين : لا شاطره الصراحه بغيتي تودين ولد عمي لربه
سهاد : الغلط غلطه مو غلطي
تقوم سُهاد من الجلسه وتذهب خلف الشاص وتفك غطاها وتنثر شعرها الاسود وتأخذ نفس عميقعبدالعزيز: النار بتطفى ، ليث جب الدافور
[اي الأداه التي تبث النار بقوه]
ليث: خلص
عبدالعزيز: كمخه انت ماجبت واحد ثاني
سيف : ماعليكم انا معي بروحه اجيبه
ليث : كفو
ذهب سيف الى الباب الخلفي من السياره التي تحجب الرؤيا عن عبدالعزيز و ليث
وعندما اراد ان يفتح الباب انتبه لسُهاد
وسحره جماله ولم يرمش من اعينها الحاده وشعرها الاسود الذي جمده مكانه
وهو يقول في قلبه : يازين العيون الي دخلت قلبي مثل السيوف
عبدالعزيز يصرخ : سيف علامك
سيف ينتبه : وش كنتوا تبون ؟
ليث بستغراب : دافور
سيف : اي صح
سُهاد تنتبه وتضع الطرحه على وجهها ونظرت الى سيف وتأشر بيدها : وش تبيالساعه 6 المغرب
عبدالعزيز: اقول وش رايكم نرجع انا عندي دوام بكرا
سيف : اي والله الشمس غابت وماهو زين نجلس في ذا الوقت
ليث : ليه
سيف : الكلاب و الذيابه تطلع فذا الوقت
سيف : انا استأذنكم اجل وابد اي شي تبوني ارجعه معي ابشرو وحنا جيران
ليث : ابد يارجال يعطيك العافيه وخلنا نشوفك
سيف : ابشر
عبدالعزيز : لنا جلسه ثانيه ياسيف
سيف : ابشر
مشى سيفعبدالعزيز : جمان يلا بنمشي ضفوا عفشكم
ركبوا السياراتعبدالعزيز : وين سُهاد؟
جمان : تقول بروح مع ليث
عبدالعزيز : ازين
جمان تناضر عبدالعزيز
عبدالعزيز : علامتس
سيلين : ترها بنت خالي وش الي ازين احترم نفسك
عبدالعزيز ينضر الى سيلين وهي تنظر إليه بأعينها المكحله
عبدالعزيز : ابشري
جمان تنضر إليه بستغراب
عبدالعزيز يضحك...
أنت تقرأ
انتي اجمل من تفاصيل الجمال!
Romanceفتاه عايشه في روايات الحب ولكنها لا تؤمن بالحب في الواقع وتنصدم عندما قابلت ذالك الرجل الذي جعلها تؤمن به ، مستوحى من قصه حقيقيه .