صدفه غريبه...

22 0 0
                                    

يقترب منها الرجل وفجأة يأتي رجل آخر من وراء جمان، ويدفع الرجل طويل الشعر ليسقط أرضا كان الرجل يرتدي ثوبا أبيض فقط.
الرجل ذو الثوب الأبيض: ما تستحي أنت ما عندك خوات يلا انقلع برا لا أجيب الشرطة عليك.
فر الرجل ذو الشعر الطويل هاربا خارج البقالة
الرجل ذو الثوب الأبيض: أنتي بخير صار لك شيء جمان ترفع عيونها لتنظر إلى وجهه والصدمة أنه رجل المحطة والذي أيضا شاهدته في المشفى.
جمان: أنا بخير أنت وش جابك هنا
تركي: وش جابني؟ ما فهمتك أنتي تعرفيني؟
جمان: ها شكلي مشبهة أجل شكراً أخوي
تركت جمان الذي في يدها، وذهبت مسرعة إلى المنزل يركب السيارة تركي.
تركي: سلامات أنا ما قلت لك قرب منها
نواف: كيف بس التمثيل بس تراك دفيتني بقوه
تركي: أقول بس لا يكثر مره ثانية ما تقرب منها فاهم نواف: خف علينا يا العاشق الولهان بعدين ليه استغبيت قدامها دامها ذاكرتك.
تركي: أنت دلخ يا حبيبي وحده وحده عشان تصيد الفريسة
نواف: والله ما أدري وش تهبد على راسي بس يلا نعطيك على جوك.

في بيت عبد العزيز
أم جمان: جمان جيتي
جمان: لا ترد
أم جمان: علامك ما تردين علي
جمان: ها
أم جمان: وين الحليب
جمان: ما لقيت ما في حليب أنا تعبانة بروح لغرفتي ذهبت جمان مسرعة إلى غرفتها وهي تفكر في تركي جمان هذي صدفة ؟ أكيد أجل وش يجيبه من هناك بس الحمدلله أنه جاء في الوقت الصح لو ما جاء ما أدري وش كان بيصير لي بس هو ليش ما تذكرني وأنا متذكرته أنا متأكدة أنه نفس شعره نفس حواجبه عيونه كل شيء

الساعة 12:00 ليلا كالعادة سيلين خرجت من المنزل، وذهبت إلى منزل جمان، وجلسوا في السطح مع إبريق شاي وروايات سيلين وشبه نار في ليله قمره جمان غارقة في أفكارها وفي تركي
سيلين: جمان وين رحتي.
جمان: ها وشو أنا معك
سيلين: لا مانتي معي انتي غرقانه قولي لي وش فيك جمان: وش ما فيني شي إلا بسألك الحين وش الفرق إذا كنت معجبة بشخص، ولا حبيت الشخص.
سيلين: شوفي الإعجاب أنك فقط تعجبين بشخصية شخص أو في عمله أو في شيء يسويه بس ما عندك مشاعر اتجاهه يعني لو فقد هذا الشخص شخصيته الحلوة ما راح تعجبين فيه أما الحب هو إعجاب مع مشاعر تجاه الشخص إنك ترضين بكل عيوبه وأنك يمكن تضطرين تسوين أشياء مو من طبيعتك تسوينها بس عشان ترضينه، وانتي ليش تسألين ليكون حبيتي ؟
جمان: ها لا طبعا من أحب يعني ، إبريق الشاي خلص بروح اعبيه
تنزل جمان
سيلين : إبريق الشاهي ما صبينا منه إلا كوبين
تكمل سيلين قراءة روايتها وفجأة يجلس أمامها عبدالعزيز سيلين لم تنزل عينها عن الكتاب وعبدالعزيز يضع وجهه متكئا على يده، ويتأمل عيون سيلين ....

انتي اجمل من تفاصيل الجمال!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن