الله يسامح عيونك الي أسرتني بحبك..

15 0 0
                                    

عبدالعزيز: وش فيها يدك؟
سيلين: وانت وش يهمك؟
عبدالعزيز يدفع الباب ويمسك بيد سيلين.
سيلين: وخر عني!
عبدالعزيز: وفري هوشاتك بعدين.
يذهب إلى المغسلة وينظف جرحها.
سيلين تتأمل في عينيه وأحست بقلبها تزيد نبضاته.
تسحب يدها.
عبدالعزيز: اصبري، بلفها لك.
سيلين: ما أبي منك شيء.
عبدالعزيز يحاول التحكم بأعصابه.
عبدالعزيز: خليني اعقم الجرح
يريد أن يمسك يدها، ولكنها تمنعه. أمسك كتفها بقوة ويصرخ: ما تفهمين فيك بلا! بعالج جرحك وسحب يدها ولفها بشاش.
وعندما رفع رأسه، نظر إلى عينيها اللتين كانتا تريدان البكاء ووجهها المحمر. تغير وجه عبد العزيز.
عبد العزيز: سيلين، ما قصدت...
ذهبت متجهة إلى غرفتها وهو لم يكمل كلامه. أغلقت الباب.
سيلين: ليه دمعت؟ ليه خليته يشوف دموعي؟ ليه قلبي تحرك له؟ وأنا ليه بكيت بس لأنه صرخ، لا لا أكيد، عشان هرموناتي مضطربة شوي. أنا ما أحبه، هذه هرمونات.

في الساعة 6 مساءً، فتحت عينها سيلين على صراخ صادر من المجلس، فذهبت لتعرف ما الذي يحدث.

أبو سيلين: جابك الله، أنتي بعد يومين عرسك وتذلفين  لبيت زوجك.
سيلين: وش يعني بعد يومين؟ ليه، وش صار؟
أبو سيلين: ما صار شيء، بس خير البر عاجله.
سيلين: يبه، تكفى، أنت وش قاعد تقول؟
أبو سيلين: أعطيتك خبر تجهزي.

غادر أبو سيلين.

سيلين: يمه، علامه أبوي ، وش العرس بعد يومين!!
أم سيلين: والله يا بنْتي علمي علمك ما أدري  بس هو دق على أبو عبدالعزيز وقال له العرس بعد يومين وبيكون عائلي وبسيط.
سيلين: وليه!! أكيد أحد لاعِب في رأسه.

في بيت عبد العزيز:
جمان: يمه، بروح للبقالة تبين شيء؟
أم جمان: بتروحين لحالك؟ امعصي!
جمان: بروح مع سيلين. 
أم جمان: زين، أجل جيبي حليب. 
جمان: أبشري. 

تنزل جمان إلى الطابق الأرضي، تتصل بسيلين عدة مرات ولكن لم تجب. كانت جمان ترتدي عبايتها، وتقول في نفسها: ما عليه، بروح لحالي، أصلاً البقالة قريبة. 

في البقالة، أخذت جمان الحليب وتريد أن تأخذ لنفسها مشروباً غازياً، ولكن فجأة أحست أن هناك أحداً بجانبها التفتت لتجد رجلاً طويل الشعر، حليق الوجه، يرتدي ثوباً ويضع الشماغ على كتفه، ونظر إليها بنظرة مرعبة. جمان تريد أن تبتعد، لينطق ذلك الرجل:
الرجل: علامك يا حلوة خايفة مني؟
جمان: وخر عني!
الرجل:  مجنون انا اوخر وجمبي مزيونه
جمان: وخر عني لأصرخ.
الرجل: يا ماما ما في أحد مين بيسمعك؟
تزداد نبضات جمان، والخوف يغلغل في أعماقها عندما يقترب منها الرجل و...

انتي اجمل من تفاصيل الجمال!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن