سُهاد : جاهزين
سيلين : يمه ما عرفتك بالثوب والشماغ طيب كيف تاخذين السياره وابوك
سُهاد: ماعليك من زمان وهو نايم اصلاً ولا راح يدريركبوا السياره في طريقهم الى المستوصف الذي في القريه المجاوره كان الظلام دامس والطريق كان طريق بر وموحش
سيلين : سُهاد ما تشوفين اللي قدام قاعد يأشر يبيك توقفين
سُهاد: ماعليك منه اكيد ما راح نوقف
سيلين : سُهاد انتبهي!
سُهاد ربطت الفرامل بقوه لان هناك رجل كان امام السياره
رفعت سُهاد نور السياره لترى ملامح الرجل كان لابس ثوب ابيض ويضع شماغ على كتفه ومعه سيجاره سُهاد بدات ترتبك أتى الى نافذه سُهاد يطرق النافذه
سيلين : لا تفتحي له
سُهاد: كيف ما افتح له راح يكسر الدريشه
تفتح سُهاد نصف النافذه
الرجل : سلامات يا اخوي ليش ما توقف
سُهاد وهي تحاول ان تظهر صوتها الرجولي
سُهاد : ما تشوف معي محارمي
الرجل : محارمك اعذرني ما شفتهم
ينظر الرجل الى جمان المستلقيه في المقعد الخلفي الرجل : فيكم شيء ؟
سُهاد:لا ابد انتم في شيء تحتاجونه
أعاد الرجل انظاره الى جمان التي لم تكن تضع اي شيء على رأسها لتغطي ملامحها الفاتنه
الرجل تعود انظاره الى اعين سهاد
الرجل : الله يستر عليكم
تحركت سهاد وهي متوتره وانفاسها ثقيله
صاحب الرجل : تركي علامك ماوقفتهم على الأقل اخذت الفلوس وذهب حريمه
تركي : لا هذولي ماهم حريمه
صاحبه: وش قصدك ماهم حريمه؟؟
تركي : هذولي كلهم حريم
صاحبه : كلهم! والرجل الي كلمته
تركي : عيونه فاضحته انه بنت
صاحبه : تهقى رايحين في اخر الليل عشان..
[تهقى اي تتوقع ]
تركي قاطع كلام صاحبه
تركي : لا فيه بنت في المرتبه الي ورى واضح انها مريضه وشكلهم مالقوا احد يوديها للمستوصف
صاحبه : لو على كلامك اجل هم رايحين للمستوصف الي بقريتنا
تركي : اقول شغل السياره
صاحبه : ابشرسيلين: كم باقي لنا
سُهاد : مابقى الا شوي
واخيراً وصلوا الى المستوصف
سيلين : كيف حالها يادكتور
الدكتور : لا تشيلي هم اعطيناها حقنه الحساسيه بس شويه ترتاح وبعدها تقدر تطلع
سيلين: يعطيك العافيه يا دكتور
سُهاد: لازم ماتجي الساعه وحده الا وحنا في البيت
سيلين: يارب بس ليه فيه شي
سُهاد: تستهبلين فيه قطاع طرق ويمكن الي قابلناهم ناس منهم
سيلين: سُهاد وش رأيك ندق على عبدالعزيز
سُهاد: مجنونه لا طبعاً هذي الطلعه ماحد يدري عنها فاهمه
سيلين: ان شاء الله
سُهاد : انتظري هنا بروح دقائق واجي
سيلين: وين
سُهاد: ماعليك لاتتحركين
سيلين: طيب لاتتأخرين
تذهب سُهاد الى الحمامات
وعندما ارادت ان تدخل مسك يدها .....
أنت تقرأ
انتي اجمل من تفاصيل الجمال!
Romanceفتاه عايشه في روايات الحب ولكنها لا تؤمن بالحب في الواقع وتنصدم عندما قابلت ذالك الرجل الذي جعلها تؤمن به ، مستوحى من قصه حقيقيه .