~ شقة راكان
جالسه على الكنب و تنَاظر السقف وتتآمله بدون هدف قطع تآملها دخول راكان الشقه فزت وهي توقف بشكل سريع
راكان والشرار يتطاير من بين عيونه:الأن تفسرين لي سبب وجودك بشقتي هنا وتقولين لي وش غايتك من رسائلك التافهة هاذي!!
سَبا بإستغراب: إي رسائل ماني فاهمه
راكان فتح جواله وعطاها:الرسائل ذي انتِ وش فيك أنهبلتي ولا إيش قلتي لا تقول لـ أمي وسكت مع انها لو تعرف سواياك هاذي إن تجرم فيك
سبَا ويدينها ترجف من الخوف:واللي رفع سبع ونزلها سبع إني ما أرسلت شيء تقدمت لجوالها وهي لازالت ترجف؛شوف وهي تمده له
راكان تفحص جوالها وفعلاً ما في إي شيء لكن حط أحتمال انها ممكن تحذفها من عندها ! كان محتوى الرسائل بـ " انا أنتظرك بالبيت وانت منشغل عني ليش ماعنيتّ لك عشان تتركني بذا الشقه "
" ترا تنتظرك اشياء حلوه لاتشغلك مَناهل عني ! "
راكان جلس على الكنب:إذا مو انتِ من رفع لها عيونه وهو بإنتظار الأجابه ..سَبا حَست بحرارة تسري بكامل جسمها وعقلها بداخله تساؤلات كثير كيف ؟ ليش ؟ ومتى ؟ والسؤال الأساسي من ؟
مالقت إي جواب هزت رآسها بـ معنى معرف!
راكان صرخ بوجهها:كيف ما تعرفين تلعبين على من انتِ قام وهو يوقف قدامها وخفض صوته لأجل يرعبها،قسمًا بالله يا سَبا لو تكونين فعلاً اللي أرسلتي ذا الكلام ان مايحصل لك طيب!
سَبا بنفس إنخفاض صوته:لو هذا كلامي وقفت وراه لكن ماهو لي ولا انا له تمنيت لو أنك عرفتني شوي بس ما كان هذا كلامك؛ خذت شنطتها وهي متؤجهة لناحية الباب ولـكـن استوقفها سؤاله...~ بيـت أبو صُهيب
٢:٥ ص
بعَد ما وصلوا من المطـار كان التعَب طاغي عليهُم لذلك من رجعوا وهُم في سُبات عـميق إلا صُهيب! جافى عيـونه النوم ..كـان فاتَح الشِباك ويتآمل النجُوم بهدوء وسَكينة يـنتظر شمَس الصبّح تشرق ويروح لـ بيته او عالمه الخَاص! لأنه وعد أمه ما يروح إلا الصبّح
حطّ يده على خده وهـو ينتهَد كـان شعُوره غـريب بدأ يحس وكأنه ثقيل على أهله ومِـن هـالفكرة الأفكار السوداوية بدأت تجّر نفسها لـ
يَكون مكانُها الجديد هـو عَقلـه!~ المُستشفـى
الـكل إجتمع عند مَناهل عَدا راكان وسَبا وعدم وجودهم ما أثار إي شك.. كانوا البنات يحاولون يَخففون عن مَناهل ولـكـن دون جدوىَ
عفراء باستياء: أمي مَناهل ياعيوني انتِ كولي تراك ماكَليتي شيء من صحَيتي والله يا أمي ماهو بـزين لك
نرجس بتأييد: ايه والله وشبَك ان شاء الله ماعليه خلاف لا تشيلين هم وكلها يومَين ويبشرونا بقومته كانت مَناهل بعالم غير عالمهُم وهمهُم ما كـان على بالهَا ابدًا لذلك أظطرت انها تمثَل النوم
منَاهل بتثاؤب:مالي نفس وبخاطري انَام مانمّت زين..كلهم قاموا من سمعَوا كلامها ولا بقى إلا عفراء جلسَت تمسح على رآسها وتهديهَا لفَت مَناهل وجهَها للجـهة الثانية بحيث ماتشوف وجهها عفراء وبدأت دموعها تنهمّر وكأنها للمرة الأولى!
اما بـ الممّرات كان الكل مُستاء من حالة مَناهل يمشون ويجّرون آمالهم ورآهم وان كِل شيء بيتعَدل بترجع مَناهل أحسن ممّا كانت وبيقوم سُلطان بصَحة وسلامة« جدة »
بـ أحدى العمّارات وعندما كان الكُل على وشك النوم رنّ جرس إنذار الحريق مُعلن وجود حريق! ممّا تسبب بـ خوفٍ وهلع لِسُكان العمارة
وبُكاء بعض الأطفال وبيـن كُل هذه الضجة حدثت مُشكله أمام باب العمارة وتسبب البعض بإطلاق النّار ! صرخوا كل من بـ العِمارة تعبيرًا عن خوفهم ورهبتُهم من هذه الأصوات المُخيفه
رجلٌ مجهول يخاطب حارس العمارة:الأن تطلعهم كلهَم من هِنا ولا بيموتون بِـ هالمكان..صرخ مُصطفى وبدأ يطلعُهم واحد واحد من باب العمارة وبدأت العمارة تفضَى تدريجيًا أنتشر دُخان الحريق بكلِ مكان وبين كل هالدُخان دخل أحد الرجال المجهولين العمارة يتفقّدها أو يبحث عن سبب وجوده هُنا سمع صُـوت خَلفـه لفّ بسرعة لمّح بنت تركض ومعَاها طفل صغير توجَهه لها بسُرعه وبحركة سريعة منه مسَك يدهَا بقوة! تألمت من طريقة مَسكـه لها
نَدى بغضب:أترك يدي وش فيه
مَجهول:مافي وقـت للاسئلة ذي تَعالي معاي اولاً بعدين اشرح لك كل شيء آشر على الطفل وبتساؤل ولدك ؟
ندى وهي تسحَب يدها منه:أروح وين وتشرح لي إيش..ملّ من كثر أسئلتها شالهَا على ظَهره تحـت صراخهَـا
ندى بصراخ:محمـد مـحمد فك ابـي محـمد
المجهُول بحّدة:بيـجي معانا لاتخافين قطّع كلامه وهي تدخل أظافرها بـ رقبتـَه! حذفَها على الأرض من الألم ندى بدت تَركض لناحية محمّد اللي كـان يبكي بشكَل هستيري حضنتّه بشكل سريع وهي تَبكي خافت يصير له شيء هوَ أمانة عندها كيف بتـبَرر لو حصل له شيء ؟ وبين هالأفكار يَد المجهول حاوطتَ عُنقها لأجل يثبتَـها واليـد الثانية كـان فيها المُخَـدر قاومت بـ كِـلتا يداهَا ولكّن قوتـه كَانت أكبر و بَـعد ثواني بسيطة فَقـدت ندى الوعَي!
أنت تقرأ
أحبك ياشمس الزمان وبدره
Romanceأتحدثُ معها بطلاقة على الرغمِ من إن الصمتُ فطرةً بي أطمئِنُ معها رغم خوفي أشاركها كلَّ شيءٍ في حياتي وأنا لا أُحِب أن يشاركني أحد أيُ شيءٍ يخصني حينما أكونُ برفقتِها تجعلُني شخصٌ آخر شخصٌ سعيد و ثرثار و متوهج وحياتهُ مليئة بالألوان وهذا ما يدفعُني أ...