5

32 4 0
                                    

عاد من الخارج بعد فترة من خروجه،
ويدخل و لايجد حور،
فيقلق ويظن انها هربت، عند هذا الظن طار عقله ووقع قلبه في قدمه ، هي لاتعرف شئ هنا، كيف سأعيدها امام عيني، ظل يبحث،
حتي سمع صوت من وراء كنبة عريضة هناك، طلع فوق الكنبة بهدوء وجدها نائمة بعمق،
وتتحدث في نومها ويبدو انه من يتم شتمه في حلمها،
ارتاح باله وهدئ قلبه،
شالها ووضعها علي السرير وغطها ثم مدد ظهره واخذها الي احضانه ليغفو بجوارها،

بعد فترة

يستيقظ سالم علي دفعة قوية كادت ان تسقطه ارضا،
سالم: في اه يبت المفترية الا بتعمليه دا
انتي بتزقيني كده ليه
حور: والله انا كنت عايز اوقعك علي الارض عشان تحرم تطلع تنام هنا تاني
سالم: انا حر انام مكان ما يعجبني ،
حور: هش هش يشاطر يلا روح شوفلك مكان تاني تنام فيه،
نظر لها سالم لحركتها بيدها وصوتها الذي كأنه دندنه في اذنه ثم قام،
سالم: انا قايم اكل لو جوعانه ابقي تعالي كلي
حور: طب يلا اتفضل
اخذ سالم ترنج اوفر سايز ودخل الي الحمام ولبسه وخرج جلس علي طاوله الطعام،
اما عن حور فنظرت من بعيد ووجدته يأكل
فلمحها من بعيد
سالم: تعالي كلي بلاش عند يا حور
حور: مش بعاند علي فكرة وبعدان يعني بتفتكر اني هعاندك انت ليه بقا ان شاء الله
وانا اعرفك ولا تفرقلي،
سالم: بلاش طوله لسان معاي عشان معرفكيش ازاي هفرق معاكي،
صمتت حور واتجهت لتناول الطعام دون حرف، لا تعرف لماذا تخاف من تهديداته ربما لانه لا تسطيع الخروج من قفصه الذي نسجه لها بإحكام او لانها لاتعرف مع من تتعامل،
عادت من شرودها علي صوته وهو يقول كلي كويس وبعدان نامي عشان بكرة هنروح نفطر مع اهلي
حور حركت رأسها بهدوء كموافقة فتركها وجلس علي الكنبة وفرد ضهره عليها واغمض عيونه
اندهش قليلا من عدم ردها ولكنه ما زال لا يعرف طباعها ولا طاقة تحديها له الي اين ستصل ولايعرف كم المفاجأت التي سيراه من تلك الفتاة ،

اما هي ظلت تفكر كما هي فرصة للخروج والهرب من براثنه،

ولكن كيف!

##asmaaabohedida

مفاجأة في منتصف  العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن