6

36 4 0
                                    

في الصباح
دخل سالم الي حور، فوجدها مستيقظة
فهي لم تنم جيدا من تفكيرها وتخطيطها كي تسطيع الفرار منه فور خروجها،
سالم: يلا عشان هننزل دلوقتي
حور: ماشي
سالم: انتي كويسة
حور: ايوا
خرج سالم واخذ هدومه ودخل الحمام
اما عن حور فارتدت دريس بلون الزهري طرحة بيضاء مزخرفة واخرجت هيلز(صندل) ابيض
بعدها جلست علي السرير تتذكر حينما اشترته مع بنت خالتها،

منذ فترة في الماضي
نورهان: الدريس ده هيبقي جميل اوي يحور
(بنت خالة حور)
حور: دا فاتح اوي بس جميل
حور دخلت تقيس في البروفة انتهت ونادتها لتقول رأيها
نورهان: اوع الجمال بجد، يا بخت ابن المحظوظة
حور خجلت من كلام نورهان واحمر وجهه، في نفس الوقت الذي رن فيه سالم عليها
نورهان: ردي ردي دا بيجي علي السيرة
حور: طق طق مش هرد واهو
ودخلت التليفون في الحقيبة،
نورهان: متحسسنيش ان انا السبب،

وضحكوا الاتنين

عادت حور من شرودها حزينة ظنت انها سترتدي هذه الملابس وقلبها سعيد ولكن لم يأتي في بالها انها ستقابل حدث مثل هذا

سالم وقد ارتدي قميص ابيض عليه بنطلون كلاسيك ووضع في يده ساعة ورش من عطره
الذي اخترق انف حور بمجرد دخوله وجلوسه علي الكرسي المقابل للسرير،

انتبهت حور له، للحظات نظرت له حور وتعلقت عينها بأعجاب حاولت اخفاءه ولكن لاحظه، فابتسم ابتسامة جانبية وقال: انا حلو مش كده حور وقد شعرت بإحراج فقالت: لا انا بس مستغربة عشان انت علطول لابس بدلة يعني فكرتك مولود بيها، سالم وقد اقترب منه بمكر: يعني ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتبهت حور له، للحظات نظرت له حور وتعلقت عينها بأعجاب حاولت اخفاءه ولكن لاحظه،
فابتسم ابتسامة جانبية وقال: انا حلو مش كده
حور وقد شعرت بإحراج فقالت: لا انا بس مستغربة عشان انت علطول لابس بدلة يعني فكرتك مولود بيها،
سالم وقد اقترب منه بمكر: يعني انتي متعرفيش الناس بتبقا مولوده ازاي، لو متعرفيش انا ممكن اقولك عادي،
حور وقد جرت من امامه وهي تقول: اعتقد يلا عشان منتأخرش،
سالم: يلا وضحك
خرجت حور مع سالم وسارت في هدوء حتي وصلت للرسيبشن عشان يعمل شيك اوت،

تكلم مع الموظف بلغة لم تفهمها، لمحهها تنظر للمكان بتركيز وتتأهب لأبتعاد عنه،
بحركة سريعة غير متوقعة من سالم التف بذراعه حول وسط حور
تفاجأت حور من حركته وطارت احلامه وتدمرت مئات الخطط والتوقعات لهذا الموقف
حور: اه الا انت بتعمله ده
سالم: مش احسن من الا كنت هتعمليه ولسه بيقرب منه راحت سندت دماغها علي دراعها ووجها الناحية المعاكسة لوجه
فاعتدل سالم واكمل مع الموظف،
ثم ترك وسطها وامسك يدها،
ثم خرج من الفندق
نظرت له وتسأل عقلها
من انت؟
وما الذي تخبأه هذه الأيام!
##asmaaabohedida

مفاجأة في منتصف  العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن