8

27 4 0
                                    

سار سالم باتجاه الباب ممسكا يد حور التي كانت متضايقة انها لا تملك حول ولا قوة وانها ستيسر علي ذلك التيار الذي رسمه لها لانه لا تريد ان تأذي من ربوه ولم يشعروها بأنها يتيمة،

منذ فترة في الماضي

كانت حور مرتدية الفستان الابيض ووجه الذي اصبح مثل القمر بعد ان وضعت الميكب ارتست المساحيق التي اظهرت ورسمت جمال ملامحها،
دخلت وداد: اللهم بارك اه الجمال ده،
تعالي في حضني يا حبيبتي،
حور: وهي تحضنها كان نفسي اوي ماما تبقي معانا،
وداد: هي معانا في قلوبنا وحبنا ليها،
فجأة بدأت عين حور تدمع ولكن وداد قالت بحب صادق نابع من قلبها: يا عمري  انتي المكياج يبوظ واكيد اختي العزيزة هتزعل مني عشان خليت حورية قلبها تنزل الألأ دي من عيونه الحلوين،

حور مسحت دموعها برقة  شديدة وضحكت : ايوا صح وانا مردهاش تزعل منك خالص ابدا،

عادت حور من شرودها علي انها كده ستسقط عند اول درجة في السلم،
سالم بعد ان التقطه قبل ان تقع: الحديقة حلوة صحيح بس هي هتبقي قدامك على طول مش هتقعي تكسري عشان تشوفيها يعني ، 

حور نظرت له ببلاهة وعقلها يسأل عن اي حديقة يتكلم وتلتفت لتري تلك الحديقة الجميلة التي رأتها عند دخولها ولكن عند شرودها  ،
كانت تنظر بأتجها ولكنها لم تراه ابدا
ولكنها رأت ما يورقها ويجعلها حزينة فلم تنتبها لها ولا لجمالها المبهر،

حور نظرت له ببلاهة وعقلها يسأل عن اي حديقة يتكلم وتلتفت لتري تلك الحديقة الجميلة التي رأتها عند دخولها ولكن عند شرودها  ، كانت تنظر بأتجها ولكنها لم تراه ابداولكنها رأت ما يورقها ويجعلها حزينة فلم تنتبها لها ولا لجمالها المبهر،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(الحديقة الامامية)

(الحديقة الامامية)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


(الحديقة الخلفية)

استغرب سالم من عدم ردها عليها ونظرها علي الحديقة مرة اخري،
وجاءته فكرة ربما هي لاتريد رؤية وجه لذلك تنظر للحديقة،
لم يتحمل الفكرة حتي وفجأة ترك يدها وحملها،
شهقت حور من فعلته: انت بتعمل اه
سالم: شايفني بعمل اه يعني
حور: طب نزلني طيب
سالم: لا انا مبسوط اوي كده، دا انتي حتي كده في حضني،
حور وقد خجلت واحمر وجهها،
دخل سالم الي المنزل وهو يحمل حور،
وجد امه واخوه وزوجة اخيه،
نزلها وامسك يدها واتجه الي امه وسلم عليها وسلم علي اخوه الذي ظهر عليه الفرحة لرؤيه اخيه،
امه وهي تتجه لحور  وتجذبها الي احضانها وهي تقول: مبروك ياحبيبي دي جميلة ولا عرفت تختار يسالم ،
ثم نظرت الي حور  وقالت: الا عرفتي تجيبي علي بوزه ازاي ، انتي لازم تحكيلي كل حاجة  بالتفاصيل،
جاءت زوجة اخوه نيفين مقتربه منها وتمد يدها لحور لتسلم عليها فبدلتها حور وسلمت عليها وقالت: اكيد لينا قاعدة، بس دلوقتى  ناكل وبعد كده نقعد سوا،
وبالفعل قعدوا علي منضدة  الاكل  يتناولون الطعام،
وحور مشغولة بالتفكير؛
هل هم طيبون اما انها مازلت لا تعرف عنهم شيئا؟

هل ستحاول طلب مساعدتهم اما سيخبروا سالم علي الفور؟

كيف ستسير امورها!

##asmaaabohedida

مفاجأة في منتصف  العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن