مشت حور مع سالم وهو ممسكا يده بشدة يخشي هروبه منه،
حور: انت ماسك ايدي جامد كده ليه، ايدي وجعتني،
سالم: طيب
حور: طيب طيب اه بقولك سيب ايدي،نظر لها ولم يتكلم ثم وصل امام عربية فخمة ليخرج سائق ويفتح له الباب،
فيدخل حور وهو ما زال ممسكا بها ثم يدخل ويغلق الباب ثم قال جملة للسائق بلغة لم تفهمها حور،
ثم جلسوا
حور في نفسها اه العربية دي واه الاماكن الحلوة دي انا وقعت في مين ربنا يستر،
رأها سالم يمتلكها الفضول حول الطريق وتنظر من وراء الزجاج فأنزل الزجاج كانت تري المكان وقد انبهرت من المكان وبتلقائيةوضعت يده علي كتفه نظرا لما تراه لأول مرة في حياتها
فأمسك كف يدها ووضعه بين كفه، فسحبت يدها سريعا منه
ونظرت في الاتجاه الاخر،
سار الطريق وبينهم الصمت السائد في المكان لم يحاول احد كسره، هو يعمل علي الاب اللوحي،
وهي تنظر للطريق،
اقتربوا من منزل تراثه كالقصر الملكي ولكن ليس في حجمه يحيط بها حديقة مليئة بالازهار الملونة (البنفسجية والحمراء والبيضاء) التي انبهرت وبشدة بمنظرها،
ثم دخلوا هذا المنزل لتجد السيارة تتوقف في مكان مخصص للسيارات يكون خلف المنزل،
اشار للسواق بالنزول ثم قال
احنا داخلين عند اهلي لو سمعتك بتقولي كلمة انك تحكليهم حاجةو لو عرفت بس تصرفي مش هيعجبك خالص يحور
حور: هتعمل اه يعني
سالم: افتكري اني قولتلك بلاش يحور
حور: لا معلش بس قولي عشان انا ناوية افضحك بس لم القي حد افهم بيقول اه واعرف اتكلم معه،
ضحك سالم من كلامها ولكنه رسم الجدية علي وجه مجددا
سالم: يعني لو طنط وداد(خالة حور وتعمل محاسبة في احدي المستشفيات ) زودت اصفار في شغلها وطلعت مختلسة،
وفرح نورهان قرب تفتكري اه الا هيحصل للبيت اللطيف بتاعك،
حور: اه يا
كدت ان تكمل كلامها الا انها وضع يدها علي فمها طق طق انتي بتحبيني خالص تمام يحلوة
وراح باس ايده الموضوع علي فمها،
تلون وجه حور بالاحمر من الغضب والخجل،
واحست بضيق تنفس كاد يخنقها
لينظر لها بابتسامة ماكرة: انتي فهمتي طبعا
امسك يدها وخرج من السيارة
نظرت حور لباب المنزل ولا تعلم كيف تدور الحياة وراءه،
وماذا ستري!##asmaaabohedida
أنت تقرأ
مفاجأة في منتصف العمر
General Fictionظنت انها ستعيش حياتها بشكل طبيعي وتسير كما خططت ورسمت في خيالها ولكن حدث ما سيقلب تلك الموازين كلها